تتحول العاصمة الرباط، مساء اليوم الجمعة، إلى فضاء احتفالي مع المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره النيجري، برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. آلاف المشجعين تقاطروا منذ الصباح على محيط الملعب، مرتدين الأقمصة الوطنية وحاملين الأعلام، في أجواء كرنفالية يغلب عليها الحماس والتفاؤل. المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي أعيد بناؤه بطاقة استيعابية تناهز 68 ألف و700 متفرج، يشكل نقطة جذب كبرى، باعتباره معلمة رياضية حديثة نفذتها كفاءات مغربية وفق أعلى المعايير الدولية. الجامعة الملكية لكرة القدم أصدرت دليلا رقميا يسهل عملية ولوج الجماهير ويوجههم إلى الأبواب المخصصة، مما ساهم في انسيابية الدخول وتنظيم الحشود. الجماهير المغربية تتطلع لاحتفال مزدوج: دعم "أسود الأطلس" في رحلة التأهل إلى المونديال للمرة السابعة في تاريخ الكرة الوطنية، والاستمتاع بفضاءات الملعب الجديد الذي يتهيأ لاحتضان استحقاقات قارية وعالمية أبرزها "كان 2025" و"مونديال 2030".