ردًا على ما تم تداوله في بلاغ منسوب إلى عائلة السجين (م.ز)، المعتقل بالسجن المحلي العرجات 1، وفي عدد من المنابر الإعلامية الإلكترونية، حول "تدهور حالته الصحية بسبب دخوله في إضراب عن الطعام"، تقدّم إدارة المؤسسة للرأي العام التوضيحات التالية: أولًا، وبالرجوع إلى البيان الصادر عن إدارة المؤسسة بتاريخ 24 نونبر 2025، تؤكد الإدارة من جديد أن السجين المعني غير مضرب عن الطعام وأن وضعه الصحي مستقر وعادي. فالمعني بالأمر لم يتقدم بأي إشعار يعلن فيه دخوله في إضراب عن الطعام، كما أنه يتسلم وجباته الغذائية بانتظام ويقتني مواد غذائية من متجر المؤسسة دون انقطاع. وقد صرّح السجين بنفسه أنه لم ولن يفكر إطلاقًا في الإضراب عن الطعام، معتبرًا أن هذا الفعل يُعد "إلقاءً بالنفس إلى التهلكة" وهو ما يتعارض مع قناعاته الدينية. ثانيًا، إن استمرار عائلة السجين، ومن ورائها جهات أخرى تحاول استغلال هذا الملف لخدمة مصالحها الخاصة، في نشر ادعاءات كاذبة ومضللة حول وضعه الصحي، لا يعدو أن يكون محاولة لتوجيه الرأي العام والتأثير على المسار القضائي للقضايا التي يتابع فيها هذا السجين، مع تجاهل تام للانعكاسات السلبية لمثل هذه المزاعم على حالته النفسية والجسدية. ثالثًا، تؤكد إدارة المؤسسة أن السجين (م.ز) يحظى بجميع حقوقه القانونية، بما فيها الرعاية الطبية اللازمة، والزيارات العائلية، والمخابرة مع دفاعه، والتواصل مع ذويه. كما تشدد على أن أي محاولة لاستغلال ملف السجين أو المتاجرة بقضيته ستُواجه وفق ما يقتضيه القانون، محذّرة من التمادي في هذه الأساليب غير المسؤولة والبعيدة عن الأخلاق المهنية.