المكان : منزل خديجة الرويسي بالرباط الزمان: دجنبر 2015 فجر موقع "الأول" قنبلة من العيار الثقيل بكشفه عن لقاء جمع بين إلياس العماري مع مجموعة من الشباب خريجي المدارس العليا في المغرب و فرنسا، بمنزل خديجة الرويسي . وحسب الموقع ذاته ، فقد حضر هذا اللقاء المغلق مجموعة من الفعاليات من بينهم الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، والكاتب اليساري جواد بنعيسي، والفاعلة الجمعوية فوزية العسالي، والناشطة بحركة عشرين فبراير وداد ملحاف، بالإضافة إلى إلياس العمري الذي كان حينها نائبا للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. و أضاف "الأول" كان اللقاء يطبعه نقاش عاد وتبادل إيجابي لوجهات النظر بخصوص السياسة العامة للبلاد إلى حدود اللحظة “اللي قال فيها إلياس العمري أمام الجميع : "لا يجب المراهنة على الملكية في محاربة الإسلام السياسي في المغرب. الملكية لا تراعي إلا مصالحها الخاصة وإذا اكتسح الإسلاميون الانتخابات المقبلة فليس مستبعدا أن يفرض الملك محمد السادس ارتداء الحجاب على زوجته لالة سلمى". وحسب مصادر "الأول" المتطابقة، فإن "الجميع في هذه الجلسة، تفاجأ بهاته الطريقة في الكلام من طرف مسؤول سياسي يستمد قوته ونفوذه من قربه من الدوائر العليا في المغرب. الشيء الذي جعل الأطر الشابة السالفة الذكر تتراجع عن فكرة الالتزام السياسي". الكلام المنقول عن إلياس من طرف "الأول"، ورغم أنه يبدو ناقصا غير كامل، إلا أنه يدق ناقوس الخطر إذا ما كان قد صدر فعلا عن إلياس الذي كان حينها نائبا للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والمتحكم الحقيقي في شرايين الحزب ، كما يطرح عدة تساؤلات حول الأهداف الخفية للرجل المتحكم اليوم في حزب الجرار. إن صمت إلياس العماري الذي سيلي حتما هذا التسريب، ولا مبالاته المتوقعة بإخراج الأدلة النافية لكلامه الثقيل ذاك، خصوصا وأن "الكذوب تايكون غير على الميتين"، مع أن جل الحاضرين موجودون بالحياة لنفي ما قيل أو تأكيده.