في اطار تنظيم فعاليات النسخة ال 11 للمعرض الدولي " كريماي" للضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، المنظمة من طرف مجموعة رحال، والتي احتضنتها مدينة مراكش ، في الفترة ما بين 19 و 23 شتنبر الجاري، تحت شعار " الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي "،(في هذا الاطار) شارك المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية / أزمور، في هذه التظاهرة ، بنخبة من المتدربات و المتدربين الطهاة، والخبازين، وصناع الحلويات، و المهتمين بالصناعة الغذائية، تحت اشراف مكونين و أطر إدارية، تحملوا عناء التنقل و السفر، رافعين شعار، التمثيل الأحسن للمعهد و تسجيل اسمه ضمن المتوجين، حيث حققوا إنجازا استثنائيا، من خلال صعودهم إلى منصة التتويج مرتين متتاليتين، بمناسبة احتلالهم المرتبة الثالثة ضمن جائزة " لحسن الهواري " المخصصة لأفضل متدرب في فن الطبخ، و أيضا احتلالهم نفس المرتبة ضمن جائزة " غابرييل باياسون " المخصصة لأفضل متدرب في فن الحلويات. و لم يكن هذا التتويج المستحق لمتدربي المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية ، وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للعمل الجاد و المستمر المعتمد على روح الفريق الذي يجمع بين المتدربين، المكونين، والأطر الإدارية الساهرة على الدعم المتواصل والتفاني في مرافقة المتدربين، خلال مختلف الخطوات من تكوين، تأطير و مواكبة فعلية، وهو ما يعكس التزام المعهد بتكوين كفاءات المستقبل، وتعزيز إشعاع التكوين المهني في قطاعي الطبخ والحلويات على المستويين الوطني والدولي. و تميز المعرض بروح التنافسية التي جمعت بين الابتكار والاستدامة والتميز، للاستجابة لتحديات قطاع الفندقة و السياحة ، الذي يشهد تحولا كبيرا، و قد جسد متدربو المعهد المذكور أعلاه، هذا التميز ، حيث برهنوا عن ابداعاتهم و انضباطهم ثم التزامهم بروح المنافسة . و تجدر الإشارة إلى أن الدورة الحادية عشر لمعرض " كريماي " تندرج ضمن الرؤية الملكية السامية القائمة على الارتقاء بالمغرب إلى منصة إفريقية للضيافة، وواجهة دولية لتراثه في مجال الطبخ الذي يعرف تحولا كبيرا. و كانت من بين أهداف المعرض، المساهمة الفاعلة في الأوراش الكبرى للبلاد، خاصة تلك المتعلقة بقطاعي الفندقة والضيافة، والارتقاء بمعايير المهنية والجودة ، و العمل على الترويج للمغرب كقطب رائد في مجالي الفنادق وفنون الطبخ، وذلك في انسجام تام مع الرؤية الاستراتيجية والاقتصادية لمغرب 2030، التي تروم تعزيز مكانة المملكة على الخريطة السياحية والاقتصادية العالمية.