الإضراب يربك الخدمات في الصحة والتعليم والجماعات المحلية

ذكرت مصادر نقابية أن الإضرابات في قطاعات الصحة والتعليم والجماعات المحلية، صباح أمس الثلاثاء، أربكت الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن نسبة المشاركة في القطاعات الثلاثة بلغت 80 في المائة.
وأشارت المصادر إلى أن الأطباء والتقنيين نظموا وقفة احتجاج، صباح اليوم نفسه، أمام وزارة الصحة للمطالبة بدراسة مشاكلهم.
ووقال عبد الفتاح رحمون، منسق موظفي التعليم المرتبين في السلم 9، ل"المغربية"، إن "نسبة المشاركة في الإضراب، الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، تجاوزت 80 في المائة"، مشيرا إلى أن عدد المرتبين في السلم 9، المطالبين بتسوية وضعيتهم المادية وبحذف السلم، تجاوز 40 ألف موظف، وتزامن هذا الإضراب مع احتجاج للأساتذة المجازين".
من جانبه تحدث محمد النحيلي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، في اتصال مع "المغربية" عن مشاركة أزيد من 80 في المائة من موظفي الباشويات والمقاطعات والبلديات، في اليوم الأول من الإضراب، المقرر إلى غاية غد الخميس.
وعن الجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، قال كاتبها العام، محمد الوردي، ل"المغربية"، إن نسبة مشاركة شغيلة القطاع تراوحت بين 60 و70 في المائة، وأن الإضراب، الذي دعت إليه نقابته، تزامن مع إضراب الأطباء التابعين للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.