اختتام منافسات المرحلة الأولى من "هاكاثون سمارت آب"

اختتمت، الأحد الماضي، منافسات الجولة الأولى لمسابقة "هاكاثون سمارت آب"، المنظمة بمقر مجموعة التجاري وفابنك بالدارالبيضاء، بشكل متزامن في خمس مدن عالمية، هي إبيدجان، والدارالبيضاء، وباريس، ودكار، وتونس، بمشاركة عدد كبير من الشباب من كل المدن المغربية. وتمثل "هاكاثون سمارت آب" برنامج ابتكار يتنافس من خلاله طلبة وأصحاب المقاولات الناشئة من الشباب، وحاملو المشاريع.
وترشح لهذا التحدي الدولي أزيد من 420 مشاركا من المجموعة، و1025 من خارجها، واحتفظت لجنة التحكيم ب 323 مرشحا موزعين على خمسة بلدان.
ونظمت منذ ثاني ماي الجاري ورشات للتحسيس بالدارالبيضاء وأبيدجان ودكار وباريس وتونس، وذلك بغية تقديم برامج "الهاكاثون" الذي أطلقته مجموعة التجاري وفا بنك، وتنظيم طلبات الترشح واختيار المرشحين الأكثر إقناعا.
وطيلة 48 ساعة دون توقف، عمل الشباب الموهوبون ال 323 المشار إليهم من داخل المجموعة أو خارجها، ومن مجالات مختلفة تتعلق بالنظم المعلوماتية، والمجال الرقمي، والتسويق على الإنترنت والتواصل، على تطوير حلول مبتكرة تتعلق بالموضوع المقترح "اعرف زبونك، اعرف مستشارك البنكي، اعرف زميلك".
وجرى بث الهاكاثون على الفيديو بشكل مباشر على الدول الخمس حتى يتسنى لكافة المشاركين الولوج لمختلف الورشات والتنافس مع الفرق الدولية. وقامت لجنتا التحكيم المحلية والدولية باختيار خمسة فرق التي ستواصل برنامج "سمارت آب".
وفي المجموع شهدت هذه الدورة الأولى تقديم 60 مشروعا، وقررت لجنة التحكيم مكافأة 19 فريقا، وتوصل الفائزون بشيكات بقيمة تتراوح بين 15 ألفا و50 ألف درهم، وسيستفيدون من تدريب احتضان، إلى ولوج مختبر الابتكار الذي أطلقته مجموعة التجاري وفابنك بمختلف فروعها بهذه المناسبة.
وتمثل المراحل الثلاث المقبلة لهذا البرنامج المنظم من قبل التجاري وفابنك، مرحلة لإعداد تدوم 5 أيام في "مختبر الابتكار" الذي أحدثته المجموعة بهذه المناسبة، ومرحلة اندماج لأسبوعين في أحد أفضل منظومات التسريع الدولية، في "سيلكون فالي" بالولايات المتحدة، أما المرحلة الثالثة فتتعلق بمواكبة مقاولاتية وتقنية إلى غاية إطلاق المقاولة الناشئة.
ويكمن الهدف من تنظيم مجموعة التجاري وفابنك لهذا الحدث في تحرير الطاقات والمواهب من داخل المجموعة وخارجها، وخلق حلول مبتكرة بأسلوب تعاوني وتبني ثقافة الابتكار، وضخ دينامية جديدة ضمن منظومة ريادة الأعمال من أجل خلق القيمة المضافة وضمان ولوج سلس لسوق الشغل.