أفاد مصدر موثوق أن مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى اقتنى مجموعة من المعدات والوسائل الطبية، من قبيل حافلة مجهزة لجمع التبرعات بالدم لفائدة المركز الجهوي لتحاقن الدم، ومول وحدات خفيفة لتصفية الدم بمستشفى بوافي ومستشفى مولاي عبدالله، ومستشفى الحي الحسني. وأضاف المصدر نفسه أن تدخل مجلس الجهة شمل تهيئة وترميم وحدات علاجية، بلغ مجموعها 12 مستوصفا بمختلف مناطق الجهة، ويراهن على مجموعة من المشاريع،من شأنها التأسيس لمقاربة جديدة لميدان الصحة على صعيد الجهة، منها تخصيص مبلغ مهمللإسهام في إنجاز قطب للإيكولوجيابالدارالبيضاء، الذي من شأنه تقديم خدمات للمواطنين. وأشار المصدر إلى أن المجلس خصص، في سياق تسهيلولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية، مبلغا لبناء المستشفى الإقليمي للنواصر ومديونة. وأكد المصدر ذاته أن عدد المشاريع المخصصة للميدان الصحي بلغ 39 مشروعا، للمساهمة في رسم السياسة العامة للقطاع الصحي، وتوسيعمظلة تأمينه ووضع الاستراتيجية لتحقيقها وهيكلة القطاع وتطويره، بما يحقق توسيع الخدمات الصحية لجميع المواطنين. وذكر المصدر المقرب من رئيس الجهة أن الهدف من اقتناء الآليات وترميم الوحدات الصحية هو الرفع من الخدمات الصحية، في أفق تجسيد "حكامة صحية شمولية وعملية"، موضحا أن هذه المبادرةتترجم جهود المجلس في تكريس نظام صحي يجيب عن المتطلبات الراهنة. وقال المصدر نفسه إن "الصحة جزء لايتجزأ من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،ومكون أساسي للتنمية الإنسانية، وتجسيد لمقتضيات الشراكة التي تربط المجلس بوزارة الصحة، التي تنص على وضع آليات عملية لإنجاز منشآت ومشاريع صحية قريبة من المواطنين،ولهذا انخرط المجلس في تحديث بعض السياسات الاجتماعية، وعلى رأسها المنظومة الصحية، لضمان الحق في الصحة كحق من حقوق الإنسان".