انطلاق النسخة الأولى للمعرض الرسمي للمغاربة المقيمين بالخارج بالبيضاء

يتوقع حضور 30 ألف زائر ومشاركة 100 عارض ويهدف التعريف بالأوراش الاقتصادية الكبرى

انطلقت أول أمس الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات التابع لمكتب الصرف بالدار البيضاء، النسخة الأولى من المعرض الرسمي للمغاربة المقيمين بالخارج "جي إكسبو"، التي ستستمر إلى غاية الأحد المقبل.
ويتوقع المعرض الرسمي للمغاربة المقيمين بالخارج "جي إكسبو"، الذي يشارك فيه مائة عارض، أن يصل عدد زواره إلى 30 ألف شخص.
ويهدف المعرض، الذي حضر أشغال افتتاحه الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز رباح، تمكين المغاربة المقيمين بالخارج من التعرف على مستجدات السوق المغربية والأوراش الاقتصادية الكبرى التي تم إطلاقها بالمملكة المغربية.
وصرح أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة لوسائل الإعلام أن هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار "الاستثمار"، من شأنها أن تمكن المغاربة المقيمين بالخارج من الاطلاع على كل الإمكانات المتاحة بالمغرب، مضيفا أن هذا المفهوم سيتطور لجعل الفضاء وسيلة للالتقاء مع مسؤولي جميع القطاعات.
وأبرز بيرو الأهمية التي توليها الحكومة لانشغالات المغاربة المقيمين بالخارج، وكذلك الإجراءات المتخذة من أجل دعم ومواكبة الراغبين في الاستثمار، وإقامة مشاريع ببلدهم الأصلي.
أما عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، فأكد أن مشاركة وزارته في المعرض ترمي بالأساس إلى تعزيز ودعم الصلة الأبدية والعميقة التي تجمع بين المغرب والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال عرض الاستراتيجيات المعمول بها خاصة في مجالات البنية التحتية للنقل واللوجستيك ومنح فرص الاستثمار التي يمكن أن تستأثر باهتمامهم.
وأضاف الرباح أن هذه المبادرة تعد من أمهات المبادرات، لأنها تتعلق بالاستثمار وتطوير الكفاءات، مذكرا بالعديد من الاستراتيجيات القطاعية التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة، وتهدف إلى تشجيع السياحة، والطاقة والنقل والصناعة.
وحسب مسؤول عن المعرض فإن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز تواصل القرب للفاعلين المحليين اتجاه الجالية المغربية المقيمة بالخارج، واطلاعها على الأوراش الكبرى والمخططات الاقتصادية المهمة بالمملكة، والمساهمة في ظهور جيل جديد من المستثمرين.
وأضاف المسؤول نفسه أن برنامج الدورة يتضمن أزيد من أربعين ندوة وورشة موجهة لتسليط الضوء على مؤهلات المملكة، من ديناميكية اقتصادية، وعروض متنوعة للمستثمرين في قطاعات (الأوفشورينغ)، وصناعة السيارات والطيران والإلكترونيك والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المتجددة، والبيئة، واللوجستيك والتوزيع.