انطلاق الدراسة بالابتدائي يوم 10 شتنبر وبالإعدادي والثانوي في اليوم الموالي

لا تغيير في البرامج الدراسية والإحصاء يؤجل امتحان الكفاءة المهنية

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن الدراسة برسم موسم (2014-2015) تنطلق بشكل فعلي، يوم الأربعاء 10 شتنبر المقبل، بالنسبة للسلك الابتدائي، ويوم الخميس 11 من الشهر ذاته، بالنسبة للسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.
الدراسة برسم موسم (2014-2015) تنطلق بشكل فعلي يوم الأربعاء 10 شتنبر المقبل
ذكر مصدر مطلع أن البرامج الدراسية لهذه السنة لن يطرأ عليها أي تغيير، باستثناء صدور طبعات جديدة لبعض الكتب المدرسية، بعد خضوعها لعمليات تنقيح، تهم إما تحيين المعطيات والإحصائيات أو تصحيح بعض الأخطاء.
وأوضح المصدر ذاته أن الأطر التربوية المشاركة في الإحصاء ستلتحق بعملها فور انتهاء مهمتها في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، يوم 20 شتنبر المقبل.
كما تقرر تأجيل إجراء الاختبارات الكتابية لامتحانات الكفاءة المهنية دورة 2014 الخاصة بهيأة التدريس إلى يوم السبت 27 شتنبر المقبل، بدلا من الثلاثاء 9 شتنبر، لتمكين المترشحين من هيأة التدريس من المشاركة الفعالة في العملية الوطنية الكبرى المتعلقة بالإحصاء، الذي سيجرى خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و20 شتنبر المقبل.
من جهة أخرى وارتباطا بالدخول المدرسي، أوضحت الوزارة، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه وفقا للمقرر التنظيمي للسنة الدراسية (2014-2015)، فإن الدخول المدرسي لهذه السنة سيجري وفقا للتواريخ المحددة، إذ ستستأنف هيئة الأطر التربوية والإدارية عملها يوم الاثنين فاتح شتنبر، فيما ستلتحق هيئة التدريس بمختلف المؤسسات التعليمية يوم الثلاثاء 2 شتنبر 2014.
وأضافت الوزارة أن الدراسة بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا ستنطلق يوم الاثنين 8 شتنبر، في حين ستنطلق بالنسبة لأقسام التحضير لشهادة التقني العالي يوم الخميس 11 شتنبر بالنسبة للسنة الثانية، ويوم الاثنين 15 شتنبر بالنسبة للسنة الأولى.
وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت كافة التدابير لاستقبال التلميذات والتلاميذ، وضمان السير العادي للدراسة إلى حين التحاق بعض أطرها، الذين جرى استدعاؤهم للمشاركة في العملية الوطنية الكبرى المتعلقة بالإحصاء العام للسكنى والسكان، بمقرات عملهم مباشرة بعد انتهاء مهمتهم.
ودعت الوزارة آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ إلى الحرص على التحاق بناتهم وأبنائهم بمؤسساتهم في التواريخ المحددة، مهيبة بجميع الفاعلين التربويين، من أطر التدريس وأطر الإدارة والمراقبة التربوية وكافة المتدخلين في الشأن التربوي، إلى تكثيف الجهود من أجل إنجاح الدخول المدرسي لهذه السنة، والحرص على الانطلاق الفعلي للدراسة في الوقت المحدد لها.