صناع «كازابلانكا » يكثفون حملات الترويج للفيلم قبل العيد

تواصل الشركة المنتجة لفيلم «كازابلانكا » الترويج للعمل السينمائي الجديد، من خلال مجموعة من الفيديوهات الإعلانية، قبل موعد إطلاق الفيلم في القاعات خلال أيام عيد الفطر المبارك.
تدوينة الفنان المصري محمد هنيدي، الذي هنأ صناع العمل على طريقته الخاصة، لتعزز حملة الترويج للعمل، إذ نشر النجم الكوميدي صورة الملصق الخاص بالفيلم، بعد أن وضع رأسه على جسد أمير كرارة فيها مستعينا بطريقة «الفوتوشوب »، وعلق على الصورة ممازحا أمير كرارة بطل العمل، «مبروك يا أمير لك ولكل الأصدقاء، بس سيبلي الطالعة دي .»
ومن المنتظر أن تشرع القاعات السينمائية العربية في استقبال فيلم الإثارة والتشويق «كازابلانكا »، ابتداء من أول أيام عيد الفطر، إذ سيعرض الفيلم في الإمارات والسعودية والبحرين وعمان والكويت. وأكدت شركة إنتاج الفيلم، الذي يشارك في بطولته الفنانين المغربيين محمد مفتاح وجيهان خليل، أن «الجمهور العربي يترقب هذا العمل، الذي يعتبر من أهم إنتاجات السينما المصرية في السنوات العشر الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج، أو عدد النجوم العرب المشاركين فيه، إلى جانب مشاركة النجم العالمي التركي خالد أرغنتش، بطل المسلسل التركي الشهير حريم السلطان، الذي يشارك للمرة الأولى في فيلم عربي .» وأضافت «في كازابلانكا، يتعاون أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي في التجربة السينمائية الثانية لهما بعد فيلم حرب كرموز، الذي حقق العام الماضي نجاحا جماهيريا كبيرا عند عرضه في دول الخليج ». ويشارك كرارة، الذي يقدم دور «عمر المر »، في البطولة الفنانة غادة عادل، التي قدمت العديد من الأعمال الناجحة مع كبار نجوم السينما المصرية مثل «ملاكي إسكندرية »، و »جعلتني مجرما ،» و »نادي الرجال السري »، حيث تقدم غادة عادل شخصية الفتاة المغربية «فيفا »، التي تنضم إلى فريق مصري لتنفيذ إحدى العمليات الخاصة في المغرب، بينما يجسد شخصية «الريس عرابي » الفنان عمرو عبد الجليل، صاحب البصمة في السينما المصرية عبر أعمال شهيرة، منها «صرخة نملة »، و »كلمني شكرا »، و »سوق الجمعة .»
ويطل النجم الأردني إياد نصار بشخصية مختلفة تماما عما قدمه في أعماله السابقة، إذ يؤدي شخصية لص محترف، ولجأ إلى تغيير شكله خصيصا من أجل الدور، الذي يعتبره من الأدوار المحورية في حياته السينمائية، فيما يؤدي النجم التركي أو دور «دراجون .»
وتدور أحداث الفيلم، الذي صور بين مصر والمغرب وفرنسا، حول ثلاثة أشخاص تربطهم صداقة قوية، يشكلون عصابة للسطو على إحدى السفن، حيث ينال الثلاثة شهرة واسعة في هذا المجال ليصبحوا معروفين ب »هجامي البحر ،» وتكلفهم إحدى الجهات بعملية كبيرة لمصلحة رجال من المافيا الأوربيين، تتمثل في السطو على شاحنة ألماس قادمة على متن سفينة تسمى «كازابلانكا »، لكن خيانة غير متوقعة من أحد الأصدقاء، الذي قرر تنفيذ العملية لحسابه الخاص، والهرب إلى المغرب، تؤدي إلى تغيير كل الحسابات وتفتح أبوابا للثأر وبدء المعارك بينهم.