أغلقت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاسمكناس، ابتداء من يوم الإثنين 23 مارس، مقرها الرئيسي والمصالح الإقليمية التابعة لها، مبررة ذلك بأن الخدمات التي تقدمها الغرفة لفائدة مرتفقيها من الصناع التقليديين وهيئاتهم الحرفية لا تتسم بطابع الاستعجالية. وجاء قرار غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاسمكناس التي اتخذت أخيرا مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وأجلت الدورة الثانية من المعرض الوطني للمعادن الذي كان من المنتظر تنظيمه ما بين 27 مارس الحالي و5 أبريل المقبل بفاس، (جاء) تبعا لبلاغ وزارة الداخلية بشأن إعلان "حالة الطوارئ الصحية" وتقييد الحركة في البلاد انطلاقا من يوم الجمعة 20 مارس، كوسيلة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، وكذا انسجاما مع التوجهات الحكومية المتعلقة بالحضر الصحي لمواجهة وباء فيروس كورونا. وأكدت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاسمكناس، أن قرار إغلاق أبواب الغرفة، أملته الظروف الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة المرتفقين والموظفين، مستحضرة أن الوضع يتميز بتوقيف الاجتماعات واللقاءات وأنشطة الجمعيات والتعاونيات الحرفية داخل الغرفة والقاعات التابعة لها، كما تم توقيف الدراسة بمراكز التدرج المهني وداخل الوحدات الحرفية. وأشارت الغرفة إلى أن إغلاق مقر الغرفة لا يعني توقيف أعمال هذه المؤسسة، إذ مازالت أنشطة رئيس الغرفة وأعضاء المكتب وأطر الغرفة مستمرة ومتواصلة عبر مختلف وسائل الاتصال.