فتحت السلطات على صعيد عمالة إنزكان أيت ملول بحثا معمقا على خلفية الحريق، الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (حوالي الساعة الثانية والنصف)، في منطقة لافيراي وسوق الدجاج، وسط مدينة إنزكان. وأوضح أحمد أدراق رئيس الجماعة الترابية لإنزكان ل"الصحراء المغربية"، أن النيران الذي أتت على سوق "المتلاشيات وسق الدجاج" لم تعرف أسبابه إلى الآن، غير أن المعطيات الأولية حصرت الخسائر في عشر محلات تضررت من الحريق من أصل 400 بفضل تعبئة السلطات وعناصر الوقاية المدنية التي تحكمت في إخماد الحريق في وقت قياسي وبمجهود استثنائي". وأشار المتحدث إلى أنه فور اندلاع الحريق حضرت عناصر الوقاية المدنية بالقيادة الإقليمية التي شرعت في إخماده، وهي العملية التي حضرها كل من الكاتب العام لعمالة إنزكان أيت ملول، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بها، والقائد الجهوي للوقاية المدنية، إلى جانب رئيس المنطقة الأمنية لأمن لإنزكان، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، فضلا عن عدد من مسؤولي السلطات. وبينما أثنى المسؤول الجماعي على ما باشرته السلطات من تدخلات التي حاصرت ألسنة النيران بالسوقين بدعم ميداني من قبل عناصر القوات المساعدة والسلطات الترابية والأمنية وأعوان السلطة وغيرهم، أكد أنه سيتم نقل تجار المحلات الأربعمائة (400) بسوق المتلاشيات وسوق الدجاج إلى منطقة "أيت ملول" حال انتهاء الأشغال في المنطقة الحرفية التي يتم بناؤها في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسات الدولة والجماعات الترابية والتجار، على حد تعبير أحمد أدراق رئيس الجماعة الترابية لإنزكان.