فيفو إنيرجي المغرب تكافئ "الأكشاك التفاعلية المراعية للبيئة" في إطار برنامج معسكر الابتكار

كافأت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، مشروع "الأكشاك التفاعلية المراعية للبيئة" في إطار برنامج معسكر الابتكار. و سيستفيد هذا المشروع من دعم فيفو إنيرجي المغرب لتنفيذه في محطات شبكة شال التابعة لها.
وبحسب ما أفادت به الشركة، يعتبر معسكر الابتكار المنظم من طرف إنجاز المغرب، برنامجا للدعم المقاولاتي التعليمي تدعمه فيفو إنيرجي المغرب منذ 2007. و أقيمت المسابقة هذه السنة على منصة عبر الإنترنت و التي سمحت ل 40 طالبا من الجامعات المغربية بالعمل في فرق واقتراح حلول ملائمة وعملية بناءً على المنهجية المبتكرة لتصميم التفكير. و تمت دعوتهم للتفكير في القضية المتعلقة ب: "الحلول التي يمكن تقديمها في محطات الخدمة من أجل تحسين تجربة الزبناء بالاعتماد على الابتكار والتنمية المستدامة" .
و فاز مشروع "الأكشاك التفاعلية المراعية للبيئة" بلقب لجنة التحكيم لهذه السنة. و سيمكن هذا الجهاز زبناء شبكة فيفو إنيرجي المغرب من تنفيذ معاملاتهم والاستفادة من برنامج الولاء و المزيد من المزايا الأخرى عبر هذه المنصة الذكية و الرقمية التي ستتيح لهم توفير الوقت و المزيد من العملية. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل هذه الأكشاك المراعية للبيئة على الطاقة الشمسية وستستخدم تقنية غير ورقية.و سيستفيد الفريق الذي صمم المشروع من دعم فيفو إنيرجي المغرب من أجل تمكين تحقيق وتنفيذ هذا المشروع. بالإضافة إلى الجانب الترفيهي للمسابقة، فيفو إنيرجي المغرب تدعم محاكاة مجمع المواهب و المهارات من أجل تطوير الممارسات لخدمة عملائها والتنمية المستدامة.
صرحت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب قائلة "معسكر الابتكار و جائزة المواطنة البيئية تتماشيان مع التزامنابالعمل لصالحترسيخ محلي مسؤول ومستدام. يسعدنا إشراك شباب الجامعات المغربية، من أجل تعزيز الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية الإيجابية في محطات الخدمة لدينا.لقد أسعدنا بثراء وجودة الأفكار المقترحة و التي تتناسب تماما مع تحديات الاستهلاك المسؤول".
كما أشارت ليلى مامو، رئيسة إنجاز المغرب إلى أن "تعبئة فيفو إنيرجي المغرب بجانبنا تجسد تميز الشراكة الفاضلة والمفيدة والمستدامة التي تجمعنا و التي تفوق الدعم المالي. نلاحظ كل سنة تطبيقًا حقيقيًا لرعاية المهارات من جانب الموظفين. هذا الإشراك المباشر يفسربلا شك لماذا تمكنا من تنفيذ برامج رئيسية لتشجيع ريادة الأعمال طوال هذه السنوات".