الإعلان عن تنظيم النسخة السابعة من المنتدى المغربي لريادة الأعمال بمراكش

أعلن، أول أمس السبت بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، عن تنظيم النسخة السابعة من المنتدى المغربي لريادة الأعمال بمدينة مراكش خلال شهر أبريل من سنة 2022، وذلك خلال الجمع العام الاستثنائي الذي دعا إليه المكتب المسير لمؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال.
وكانت الدورات الستة الماضية من المنتدى المغربي لريادة الأعمال، جرى تنظيمها بمدينة ورززات التي نشأ فيها، قبل أن يتقرر نقل المنتدى إلى مدينة مراكش، بالنظر إلى المكانة التي تحظى بها المدينة الحمراء على المستوى العالمي والإفريقي على وجه الخصوص، لبحث سبل خلق فرص جديدة للشراكات والأعمال مبنية على روح الابتكار التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة لأجل خلق الرأسمال وتحفيز التنمية البشرية وتسهيل تبادل المعلومات والأفكار، وعرض التجارب الناجحة.
وسيجمع المنتدى المنظم بمبادرة من مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال، مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأفارقة وبعض الدول الرائدة في مجال ريادة الأعمال وحاملي المشاريع، بالإضافة إلى مقاولين شباب وجمعيات وتعاونيات وحرفيين، كما ستكون أمام الشباب فرصة لتقديم مشاريعهم المبتكرة في مجالات متعددة.
وحسب المنظمين، فإن المنتدى يروم تعزيز قدرات الشباب في مجال المقاولة وريادة الأعمال، وتنمية وتطوير قدرات الشباب، ومساعدة الشباب على اكتساب مهارات جديدة في مجال القيادة والإلمام بمجال المقاولة، وتكوين الشباب لإنشاء مقاولات للنهوض بالمجال الاقتصادي، ودعم وتشجيع المبادرة الفردية لدى الشباب
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد محمد بنعيسى رئيس مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الاعمال، أن نقل المنتدى من مدينة ورززات الى مدينة مراكش، أملته مجموعة من الاعتبارات المتمثلة أساسا في النضج الذي وصل إليه المنتدى والمكانة التي تحظى بها المدينة الحمراء على مستوى سياحة الاعمال والمؤتمرات، فضلا عن المؤهلات الهائلة التي تجعل من مدينة مراكش واحدة من أهم المدن السياحية على المستوى العالمي.
وأشار بنعيسى إلى أن المؤسسة انخرطت من خلال تنظيم هذه التظاهرة في الإستراتيجية الملكية، الرامية إلى الانفتاح والتعاون الاقتصادي والديبلوماسي على البلدان الإفريقية، لتبادل التجارب والخبرات في مجالات المقاولة والابتكار والتنمية، والاطلاع على آخر مستجدات عالم الأعمال والاقتصاد.