كشفت صوفي كولدرينغ، شريكة الصحافي علي عمار في شركة «غرافيك فاكتوري»، عن وثائق جديدة تهم شقة مولاي الزين الزاهيدي، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي. حيث أكدت، في بلاغ صحافي، أن الشركة كانت تدفع أقساط كراء تقدر بثلاثة آلاف درهم شهريا، عبر شيكات، إلى علي عمار الذي كان يفترض أن يوصلها إلى مولاي الزين الزاهيدي. وأرفقت صوفي بلاغها برسالة مكتوبة بخط اليد من طرف غراس ألتايد، زوجة الزاهيدي، موجهة إلى عمار تكشف فيها تفاصيل النفقات التي يجب أن يدفعها من فواتير الماء والكهرباء والضريبة وأتعاب المكلف بالعمارة. وجاء أيضا ضمن الوثائق، التي نشرتها صوفي، توصيل عن دفع شركة «غرافيك فاكتوري» لمختلف النفقات التي تهم شقة مولاي الزين الزاهيدي الموجودة في شارع الحسن الثاني. وتساءلت صوفي باستغراب، في بلاغها، عمن يقوم باستلام أقساط الكراء إذا كان الزاهيدي لم يقم بإكراء أو بيع أو إعارة شقته، كما يقول عمار في بلاغ صحافي أصدره يوم الأحد الأخير، فيما يوضح كشف للحساب البنكي للشركة عن تسديد ثلاثة أشهر من الكراء بقيمة 18 ألف درهم. وكشفت «المساء»، في عدد سابق، عن فحوى رسالة وجهها مولاي الزين الزاهيدي يطالب فيها باسترجاع شقته من علي عمار، وهو يؤكد أنه لم يقم بإكرائه إياها، وأن الأمر يتعلق فقط بإعارة للشقة ليجعل منها عمار مقرا لشركته. من جانبه نفى عمار، في بلاغه الصحافي، أن تكون الشركة قد دفعت أقساط الكراء لفائدة مولاي الزين الزاهيدي، وتساءل عن الكيفية التي يمكنه أن يوصل من خلالها أقساط الكراء إلى الزاهيدي علما بأن هذا الأخير هارب من العدالة خارج المغرب، بيد أن هذا الكلام مردود على عمار -تقول مصادر «المساء»- لأن الأخير لم يجد صعوبة في الوصول إلى الزاهيدي يوم أجرى معه الحوار قبل سنوات. ويتواصل مسلسل الأخذ والرد بين الصحافي علي عمار وشريكته الفرنسية صوفي غولدرينغ، بعد أن قام الأول باقتحام شقتها وسرق، حسب شكايتها، حاسوبا وقرصا صلبا ومبلغا ماليا يقدر ب20 ألف درهم، إضافة إلى شيك، وتتهمه بالسرقة الموصوفة والتهديد بالقتل.