لابورتا يستنكر محاولات غوارديولا تقليد مورينيو

بعد تصريحاته التي لم تعد بتحقيق أي بطولات مع برشلونة

استنكر خوان لابورتا، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، تصريحات المدرب الحالي للفريق، بيب غوارديولا، التي أشار فيها إلى أنه لا يعد الجماهير بتحقيق الألقاب، معتبرا أن المدرب
الشاب يحاكي تصريحات نظيره البرتغالي جوزيه موينيو مدرب ريال مدريد.
واعتبر الرئيس السابق للنادي الكاتالوني أن غوارديولا يقلد مورينيو في تصريحه الأخير، إذ أن مورينيو عندما جاء إلى ريال مدريد لم يعد الفريق وجماهيره بجلب البطولات في الموسم الأول.
وكان غوارديولا قد قال، في تصريحات صحفية، إنه لم ولن يعد بتحقيق أي بطولات مع برشلونة، إلا أنه يعد بتقديم أداء جيد مثل الذي ظهر أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا، مضيفا «أعد بأننا سنلعب كما لعبنا أمام ريال سوسيداد وميلان. لقد سددنا 23 مرة أمام الإيطاليين واستحوذنا على الكرة حوالي 70 بالمائة، وأتمنى أن يواصل اللاعبون تقديم أداء مثل هذا».
وصرح غوارديولا قائلا: «لا أملك القدرة على الوعد بتحقيق البطولات، ولا أعد بأننا سنفوز بأي لقب هذا الموسم. نحن نسير خطوة بخطوة مع الكثير من المجهود والعمل، والآن نحن مرشحون مثلنا مثل ال19 فريقا الأخرى». وشن بيب غوارديولا مدرب فريق برشلونة هجوما ناعما على الصحف الإسبانية، التي تتعمد إثارة غضبه وإحداث الوقيعة بينه وبين غريمه الأزلي ريال مدريد، في أول رد فعل له عقب الفوز الكاسح على أوساسونا بثمانية أهداف لصفر في دوري الليغا. ولجأ غوارديولا إلى لهجة هادئة كعادته خلال مؤتمر صحفي عقب المباراة، قائلا إن هناك قطاعا كبيرا من الصحفيين أرادوا تضخيم الأمور بعد أن فشل الفريق في الفوز في آخر مباراتين. ولكن في الحقيقة كنا في غاية الهدوء والثقة ولم نتأثر سلبا بالتعادل (2-2) مع ريال سوسيداد في الليغا وإيه سي ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.
وأضاف المدرب مازحا أن «هؤلاء الصحفيين تعمدوا إثارة غضبي، ولكنني لست غاضبا.في الواقع لم ينجحوا بعد في استفزازي، فاللاعبون يجنبونني الوقوع في دائرة الغضب، ولكن عندما سأشعر بالغضب سأقول ذلك للجميع».
وأشار غوارديولا الى أن هؤلاء الصحفيين يتمنون أن يسقط برشلونة وألا يذوق طعم الفوز لصالح ريال مدريد، وهذا لا يغضبني لأن الكثير من مشجعي برشلونة يتمنون أيضا خسارة الريال».
وأكد المدرب الكتالوني أن لاعبيه لم يشعروا بالشبع من الفوز بالبطولات بعد، وأنه لن يخجل من الاعتراف بهذا الأمر.