حقق فريق أولمبيك خريبكة فوزا صعبا في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعته بالنادي القنيطري بواسطة اللعب البديل حاتم، وكان بإمكان النادي القنيطري العودة بأقل الخسائر من ميدان خريبكة بالنظر لاستماتة لاعبيه طيلة فترات اللقاء. ولم يستثمر لاعبو خريبكة الامتياز الذي خلقوه طيلة فترات اللقاء لغياب متمم فعال للعديد من المحاولات الحقيقية، إضافة لغياب التركيز.وعمد الفريق القنيطري طيلة المباراة إلى نهج أسلوب يتوخى مجاراة المحليين بنوع من الحذر، بتوظيف أكبر عدد من اللاعبين على مستوى خطي الدفاع والوسط وإبقاء كل من إيريك طراوري والعرابي لاقتناص المرتدات أبرزها تلك التي أهدرها طرا وري في الجولة الثانية. وكان النادي القنيطري يأمل العودة بنتيجة ايجابية من خريبكة لتجاوز مشاكله الداخلية،خاصة وأنه مقبل على عقد جمع عام استثنائي. وعرف اللقاء في جولته الثانية تغييرات على المستويين التكتيكي والبدني خاصة لدى لاعبي أولمبيك خريبكة الذين فرضوا سيطرة واضحة على مستوى احتكار الكرة والبناء من الخلف،إلا أن محاولاتهم لم توظف بالشكل المطلوب لكون الزوار لعبوا بشكل متقارب ساعدهم في الحد من حدة محاولات الفريق الخريبكي. وعرفت المباراة احتجاجات حادة من طرف الزوار على حكم اللقاء محمد يارا من عصبة الصحراء بدعوى حرمانهم من ضربة جزاء وإضافة 5 دقائق للوقت الأصلي للمباراة ، وجاءت نهاية المباراة ساخنة عندما جدد الزوار احتجاجهم على الحكم الذي أشهر بطاقة الطرد في وجه عميد الكاك بن الرواص. وفي تصريح لطاردي عقب نهاية المباراة،هنأ لاعبيه على المستوى الذي ظهروا به رغم افتقارهم للطراوة البدنية بسبب تأثير الصيام ،كما شخص قوة خطي الدفاع والوسط وضعف خط الهجوم الذي لم يستغل الفرص العديدة التي توفرت له،مختتما تصريحه بضرورة مواصلة العمل من أجل خلق التجانس داخل الفريق بعد تطعيمه بلاعبين جدد. ورفض عبد العزيز كركاش بعد نهاية اللقاء الخروج من مستودع ملابس اللاعبين قبل أن يعلن استقالته من تدريب الفريق. وكان كركاش لوح بتقديم استقالته الاسبوع الماضي بعد نهاية مباراة فريقه أمام جمعية سلا في الجولة الماضية.