أثار قرار إلغاء الزيارة التي كان الملك محمد السادس يعتزم القيام بها إلى حي الرحمة في الدارالبيضاء، مساء أول أمس الاثنين، والتي كان مزمعا خلالها مرور الموكب الملكي بالحي الحسني، ارتباكا كبيرا وسط السلطات العمومية، التي هيّأت طويلا لمرور الموكب. ووفق ما عاينته «المساء»، فقد اضطر مسؤولون أمنيون وعشرات من رجال الأمن والقوات العمومية، فضلا على رجال السلطة المحلية، ويتقدمهم عامل الحي الحسني، إلى المرابطة بشارع سيدي الخدير عصر اليوم كله، إلى حين إبلاغهم، في حدود الرابعة زوالا، بإلغاء الزيارة، علما أن السلطات المحلية أعلنت حالة استنفار وباشرت عمليات غير مسبوقة لتنظيف الشوارع وتزفيت الطرق وتجيير الأرصفة وإبعاد الباعة المتجولين والأبقار التي تجوب الشارع، إلى جانب إحاطة مربط المواشي والدواب ب«سوق دلاس» بستائر حديدية لحجبه عن الأنظار.