برشلونة يبدأ في خطوات حسم صفقتي نيمار وهوميلس

كشفت تقارير رياضية إسبانية أن فريق برشلونة بدأ فعليا التحرك من أجل إتمام صفقتي البرازيلي نيمار دا سيلفا والألماني ماتس هوميلس خلال انتقالات الصيف.
ووفقا لصحيفة (ماركا)، فإن الفريق الكتالوني حدد أولوياته في الموسم الجديد بالتعاقد مع حارس مرمى ومهاجم ومدافع، وقد وجد ضالته في المركزين الأخيرين في نيمار، أيقونة فريق سانتوس ومنتخب السامبا، وهوميلس،
نجم خط دفاع بروسيا دورتموند والمانشافت.
وارتبط اسم هذا الثنائي بالانتقال للبارصا منذ فترة طويلة، غير أن المفاوضات قد تقطع شوطا كبيرا خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يبدو أن نيمار اكتفى بالفترة التي مكثها مع سانتوس، وأن مبلغ 40 مليون يورو سيحسم الصفقة في الصيف.
وكشف نائب المدير الرياضي لبرشلونة جوسيب ماريا بارتوميو النقاب عن مساعي النادي لحسم صفقة نيمار وهوميلس، بجانب التفاوض مع عدد آخر من النجوم لم يفصح عن اسمائهم.
ويبحث برشلونة عن لاعب حاسم في الهجوم غالى جوار الهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي، بجانب قلب دفع مميز لتعويض الإصابات المتكررة وعدم الاقتناع بمستوى الكاميروني أليكس سونغ والناشئ مارك بارترا.
في موضوع آخر قال المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي، إن المنتخب الأرجنتيني «سيكون فريقا صعب التغلب عليه في مونديال البرازيل 2014 بسبب القوة التي سيمنحها له المدرب أليخاندرو سابيلا».
وصرح ديل بوسكي في تصريحات للبرنامج الرياضي بإذاعة وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) أن سابيلا سوف يعزز منتخب الأرجنتين في العام المتبقي قبل المونديال.
وأضاف: «الأرجنتين لديها فريق كبير يحظى بلاعب مثل ليونيل ميسي الذي يفقد أي دفاع اتزانه».
ومع ذلك اعترف ديل بوسكي بأنه معجب بكرة القدم البرازيلية على الدوام، قائلا «سيتحولون إلى المرشحين الرئيسيين للقب لكونهم أصحاب الأرض. لا يمكن اليوم تقييم مستواهم الحقيقي لأنهم ببساطة لا يخوضون تصفيات وإنما يلعبون مباريات ودية فقط».
وأضاف: «ولكنني أحب كثيرا اللاعبين الأرجنتينيين لأنهم ساهموا كثيرا في كرة القدم الإسبانية، ويتمتعون بروح النصر الفطرية التي لا تعرف عن اللاعب الأوروبي».
وتابع في سياق متصل: «في ريال مدريد كنت زميلا وصديقا لإنريكي وولف وأوسكار ماس وروبرتو مارتينيز، وكمدير فني قمت بتدريب لاعبين ممتازين مثل فرناندو ريدوندو، الذي يعد نموذجا يحتذى به داخل وخارج الملعب، مثله مثل استيبان كامبياسو وسانتياجو سولاري».