اعتبر بادو الزاكي مدرب الوداد بأنه يشعر بما أسماه بالرضا عما اعتبرها إضافة نوعية قدمها للفريق «الأحمر» مباشرة بعد التعاقد معه، مؤكدا خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الوداد وضيفه حسنية أكادير برسم منافسات الدورة 28 من البطولة الوطنية «الاحترافية» بأن «ضميره مرتاح» للعمل الذي قدمه لفريق الوداد، مبرزا بأنه استطاع فور التحاقه بالطاقم التقني للأخير القيام بتغيير جذري مقارنة مع ما كان عليه الأمر في السابق، بل أكثر من ذلك يضيف الزاكي: «أصبح الوداد يمتلك ناصية المنافسة على الألقاب، بعدما لم يكن أشد المتشائمين يراهن على مثل هذا الإنجاز». واعتبر الزاكي بأن الهزائم المتوالية التي حصدها الفريق «الأحمر» أمام كل من النهضة البركانية ورجاء بني ملال والنادي القنيطري وبحصص كبيرة كانت بمثابة منعرج حاسم في مشوار الوداد خاصة وأنها فرق تصارع جميعها من أجل ضمان البقاء بالقسم الوطني الأول، واصفا الوضعية ب»غير الطبيعية». وأرجع الزاكي التعادل الإيجابي أمام ضيفه حسنية أكادير للطرد الذي تعرض له اللاعب يونس المنقاري واصفا إياه بالمستحق، إذ بعثر بحسبه أوراق الوداد الذين عجز لاعبوه عن ترجمة سيل من الفرص السانحة لتعميق النتيجة بفعل التسرع وسوء الطالع يضيف الزاكي. ولم تفت الزاكي الفرصة دون الثناء على العمل القاعدي الذي يقوم به المدرب بنعبيشة والذي استطاع بحسبه تطعيم الوداد بعناصر شابة واعدة قادرة على منح الإضافة النوعية للأخير، وخص بالذكر اللاعب المهدي حبان الذي يمتلك تقنيات عالية المستوى تؤهله للانضمام للمنتخب الوطني، إلى جانب اللاعبين أنس الأصبحي والمهدي الدغوغي والذين اعتبرهما ربحا لفريق الوداد البيضاوي. وواصل الزاكي حديثه خلال الندوة الصحفية بالقول بأن البطولة الوطنية لا زالت تعتريها العديد من الأخطاء من الواجب تجاوزها على أمل الوصول لبطولة احترافية حقيقية والتي اعتبر بأننا لا زلنا بعيدين عنها كل البعد.