تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. النباتات اليخضورية الصغيرة نسبيا تصل بارتفاعها إلى 20 سنتمترا كحد أقصى. الزهور بيضاء أو وردية، وأحيانا تخالطها بقع سوداء أو صفراء على البتيلات الوسطى. تنتشر في القسم الشمالي لحوض المتوسط وتنمو النباتات الأوروبية البرية في المروج والمراعي والأماكن كثيرة الأعشاب في بلغاريا وهنغاريا ويوغسلافيا السابقة، حيث ينمو العرقون المخزني بكميات تجارية وافرة. الأجزاء المستخدمة: وتستخدم أزهار النبات في المستحضرات التجارية في نهاية الصيف والخريف، ويمكن أن تستخدم العشبة بكاملها للأغراض الطبية. الاستخدامات العلاجية: التهاب الملتحمة العينية أو الجفنية. حمى القش. تهيج العيون. التهاب الجيوب الأنفية. التهاب الأذن الوسطى المصحوب بمخاط داخلي. الجرعات العلاجية توصي مصادر المعلومات المتعلقة بالأعشاب التقليدية باستعمال النبات ككمادات مكونة من 15 غراما من العشبة الجافة مضافة إليه 500 مليلتر (2 كأس من الماء وغليه لمدة عشر دقائق). يستعمل السائل المخفف ككمادات بعد التبريد على الأماكن المصابة. ويتم بصورة عامة تناول تركيبة من الأعشاب المضادة للبكتيريا والمكونة من العرقون المخزنى، والجولدنسيل. ويجب أن تستشير طبيبا ذا دراية في استخدام الأعشاب قبل استعمال الأعشاب للعيون أو حتى داخليا. كما يمكن شرب شاي العرقون المخزنى المعد باستعمال نفس المعادلة أعلاه، بمقدار ثلاثة إلى أربعة كؤوس في اليوم. يمكن تناول العشبة الجافة بمقدار 2-4 غرامات ثلاث مرات في اليوم. ويتم تناول الصبغة بمقدار 2-6 مليلترات ثلاث مرات في اليوم. كما أن هناك مستحضرات جاهزة تباع في محلات الأطعمة الصحية تحت نفس الاسم. الآثار الجانبية: نظرا للمعلومات المحددة عن المركبات الفعالة في العرقون المخزنى، والحاجة إلى التعقيم في المواد المستعملة موضعيا في العيون، فلا يمكن التوصية بالاستعمال التقليدي له ككمادة موضعية حاليا بدون تأييد اختصاصي في هذا الشأن. إذا تم استخدام العرقون المخزني بالمقادير المدرجة أعلاه، فإنه يعتبر آمنا، إلا أن سلامته أثناء الحمل والإرضاع لم يتم إثباتها بعد.
