أعلن وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح أن حركة الملاحة الجوية، التي سترتفع إلى 66 مليون مسافر سنة 2035، تتطلب غلافا ماليا يناهز 14 مليار درهم. وأوضح الرباح، في حوار نشرته صحيفة «لوماتان الصحراء والمغرب العربي»، يوم الخميس المنصرم، أن شبكة المطارات المغربية ستواجه خلال الفترة ما بين 2014 و2035 نموا قويا لحركة الملاحة الجوية بما نسبته 6.2 بالمائة كمعدل سنوي. وحسب الرباح، فإن المخطط المديري الذي يوجد حاليا في صيغة مشروع، يعد أداة للمساعدة على اتخاذ القرار سعيا إلى تطوير المطارات. وقال إنه «سيمكن من التعرف على الطلب المستقبلي على النقل الجوي الذي سيتم تدبيره بمطاراتنا في أفق سنة 2035، كما سيساعدنا على تهييئ أرضيات المطارات لاستقبال المسافرين والشحن في أفضل شروط السلامة والأمن وجودة الخدمات». وفي معرض تفسيره لدراسة هذا المخطط، أكد الوزير أن المحاور التي تقوم عليها هذه الدراسة تتمثل في تحليل وتوقعات حركة النقل الجوي في أفق سنة 2035، على أساس معطيات إحصائية ومعلومات سوسيو- اقتصادية على المستويات الدولية والوطنية والجهوية، وبلورة مشاريع تنموية تتيح تعديل قدرة البنيات التحتية حسب الطلب المتوقع، بما في ذلك مشروع تنموي لكل مطار، وكذا برمجة الأشغال في الزمن وتقدير الكلفة الضرورية لإنجاز هذه الأشغال.