«الأسود» يسعون للتأهل للمرة 16 لنهائيات كأس إفريقيا

عقدة الدور الأول مازالت قائمة منذ 2004

عند انطلاق تصفيات النسخة الواحدة و الثلاثين التي تم منح شرف تنظيمها للغابون سيكون المنتخب الوطني في بحث عن المشاركة رقم 16 في الأدوار النهائية.
وشارك المنتخب الوطني في النهائيات في 15 دورة حيث انتظر عام 1972 ليتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى النهائيات لكنه غادر من الدور الأول.
ولم يشارك الفريق الوطني في دورتي 1957 و 1959 ثم اعتذر عن المشاركة في دورة 1962 ليفشل في التأهل للنهائيات في نسخة 1963 ثم لم يشترك في تصفيات دورتي 1965 و 1968.
وعجز المنتخب الوطني في سنة تأهله لمونديال مكسيكو 1970 عن بلوغ نهائيات دورة السودان بعد أن انهزم أمام الجزائر 2-1 (ذهابا بالجزائر 2-0 و إيابا بالمغرب 1-0).
وكانت أول مشاركة للمنتخب الوطني في نهائيات نسخة 1972 بالكاميرون بعد أن تغلب على الجزائر 4-3، ثم أزاح منتخب الجمهورية العربية المتحدة (مصر و سوريا) 5-3 لكنه في النهائيات اكتفى بثلاث تعادلات 1-1 أمام الزايير و الكونغو ليغادر من الدور الأول لاحتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثانية.
ولم يشارك المنتخب الوطني في تصفيات نسخة 1974 ليتأهل لنهائيات دورة 1976 بإثيوبيا و التي تشكل البطولة الوحيدة التي فاز بها «أسود الأطلس»، علما أنه تأهل على حساب غامبيا 3-0 ذهابا و إيابا ثم أزاح السنغال 4-0 و 1-2 و أخيرا احتاج لضربات الجزاء لكي يتجاوز غانا بعد أن تعادل المنتخبان 2-2 إثر فوز كل منتخب بملعبه بهدفين نظيفين.
وتصدر زملاء الهداف بابا مجموعة الأدوار النهائية لبطولة 1976 برصيد خمس نقاط من انتصارين و تعادل متقدما بنقطة عن غينيا و نقطتين عن نيجيريا و تذيلت مصر الترتيب بدون رصيد و هي الدورة الوحيدة التي حسم فيها أمر اللقب عن طريق بطولة مصغرة.
وشارك المنتخب الوطني في نهائيات نسخة غانا 1978 بصفته حامل اللقب لكنه غادر المنافسة من الدور الأول
وجاءت المشاركة الرابعة للمنتخب الوطني في الأدوار النهائية بعد أن تأهل لنهائيات دورة 1980 بنيجريا و التي حقق فيها المركز الثالث بعد أن تأهل على حساب جزر موريس 6-3 ليتجاوز لاحقا الطوغو 7-0 و 1-2.
وحل المنتخب الوطني في المركز الثاني وراء الجزائر التي فازت بهدف في الوقت بدل الضائع لينهزم في نصف النهائي أمام نيجيريا بهدف مبكر لكنه تدارك الأمر بانتزاع المركز الثالث بفوز مستحق على مصر بثنائية خالد الأبيض.
وعاد المنتخب الوطني ليغيب عن النهائيات بمناسبة دورة 1982 بليبيا رغم بدايته القوية في التصفيات بفوزه المزدوج على ليبيريا 8-1 لكنه أقصي أمام زامبيا 2-3.
وفشل المنتخب الوطني في التأهل للأدوار النهائية لدورة الكوت ديفوار 1984 رغم تجاوزه للمنتخب المالي 4-2، لكن ضربات الترجيح 4-3 حكمت عليه بالإقصاء أمام نيجيريا بعد انتهاء مباراتي الذهاب و الإياب بالتعادل السلبي.
وتأهل زملاء بادو الزاكي للمرة الخامسة بمناسبة دورة مصر 1986 بعد تفوق على الزايير 1-0، حيث حل الفريق الوطني في المركز الثاني المجموعة الثانية وراء الكاميرون ليتقابل مع مصر في نصف النهائي لينهزم بهدف طاهر أبو زيد ثم أنهى مشاركته رابعا إثر خسارته لمباراة الترتيب أمام الكوت ديفوار 3-2 في نفس سنة المونديال المكسيكي الثاني.
وعاد المنتخب الوطني لاحتلال المركز الرابع في دورة 1988 التي نظمها للمرة الأولى و الأخيرة بعد اعتذار زامبيا حيث كان زملاء مصطفى الحداوي قد تصدروا المجموعة الأولى أمام الجزائر و الكوت ديفوار و الزايير لينهزم 1-0 في نصف النهائي أمام الكاميرون ثم في مباراة الترتيب أمام الجزائر بضربات الجزاء 4-3.
وغاب الفريق الوطني عن النسخة 17 لأمم إفريقيا التي احتضنتها الجزائر عام 1990 بعد أن أقصي أمام مالي التي لم تتأهل لاحقا بدورها للنهائيات حيث كان قد تقدمت على حساب المغرب بفارق الهدف المسجل خارج الميدان إثر التعادل بمالي 0-0 و بالمغرب 1-1.
وعاد الفريق الوطني ليشارك في النهائيات في دورة السنغال 1992 بعد أن حل ثانيا في التصفيات وراء الكوت ديفوار لكنه ودع الأدوار النهائية من الدور الأول لكنه سرعان ما غاب عن نهائيات تونس 1994 بحلوله ثالثا في تصفيات المجموعة الثامنة وراء مالي و مصر.
واستمر غياب النخبة الوطنية عن الأدوار النهائية للكان في دورة جنوب إفريقيا 1996 بعد حلوله ثالثا في المجموعة السابعة بالتصفيات وراء بوركينا فاسو و الكوت ديفوار.
وبلغ المنتخب الوطني ربع النهائي بمناسبة مشاركته الثامنة في نهائيات بوركينا فاسو 1998، وتأهل الفريق الوطني لهذه البطولة بعد تصدره للمجموعة الثالثة بالتصفيات متقدما على مصر ثم عاد لتصدر مجموعته في الدور الأول للنهائيات و دائما على حساب مصر التي ستحرز اللقب لاحقا علما أنها انهزمت أمام المغرب بهدف من مصطفى حجي لكنه ودع المسابقة في ربع النهائي 2-1 أمام جنوب إفريقيا.
وتأهل الفريق الوطني للمرة التاسعة بمناسبة دورة 2000 التي أقيمت مناصفة بين نيجيريا و غانا لكنه ودع من الدور الأول شأنها شأن دورة 2002 بمالي.
وجاءت ثاني أفضل نتيجة للمنتخب الوطني في دورة 2004 بتونس رفقة زملاء مروان الشماخ بعد تأهل في التصفيات بتصدر المجموعة السابعة التي ضمت سيراليون و الغابون و غينيا الإستوائية.
وتصدر المنتخب الوطني المجموعة الرابعة متقدما على نيجيريا و جنوب إفريقيا و البنين ثم أزاح في ربع النهائي الجزائر في لقاء تاريخي بصفاقس 3-1 ليكتسح مالي في نصف النهائي 4-0 ثم خسر النهائي أمام تونس 2-1
وعاد الفريق الوطني ليغادر من الدور الأول في دورة مصر 2006 و 2008 و 2012 و 2013 مع تسجيل الغياب عن دورة 2010 و الإبعاد القسري عن دورة 2015.