الدمياني : الجمهور المغربي والإعلام الوطني مطالب بدعم العناصر الوطنية إلى آخر دقيقة

لاعب المنتخب الوطني قال للمساء إنه لا خيار أمامنا سوى الفوز على الكامرون

يترقب جميع المتتبعين والمهتمين اللقاء المصيري الهام الذي سيجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره الكامروني يوم ال14 من الشهر الجاري، وكل الأمل معلق على هذا النزال للدفاع عن آخر الحظوظ للتأهل إلى كأس إفريقيا. «المساء» كان لها لقاء مع لاعب المنتخب الوطني أحمد الدمياني الذي أكد على ضرورة الفوز في هذا اللقاء، وطالب كلا من الصحافة والجمهور بمساندة العناصر الوطنية، فإليكم تفاصيل هذا الحوار
- كيف تلقيت خبر المناداة عليك للمنتخب الوطني للكبار ؟
< كما يعلم الجميع كل لاعب يتمنى حمل قميص بلاده، ولا أخفيكم سرا ففرحتي كانت كبيرة بدعوتي لحمل القميص الوطني، وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن الطاقم التقني الذي وضع ثقته في، وسأعمل كل ما في جهدي لتقديم كل ما أملك في سبيل وطني الأم وإن شاء الله سنحقق التأهل، فكما تعلمون مهما وصلت درجة أي لاعب من النجومية فبدون حمله لقميص بلاده سيشعر دائما بالنقص.
- كيف ترى مقابلة الفريق الوطني ضد الكامرون ؟
< الكل يعرف قيمة المنتخب الكامروني على الساحة الدولية ونجومه الذين يمارسون في أقوى البطولات الأوربية لكن هذا لاينقص من قيمة وقوة منتخبنا الوطني الذي يتوفر على كامل الإمكانيات لهزم الكامرون، فنحن سنلعب بميداننا وأمام جمهورنا وسنكون مساندين من طرف الشعب المغربي بأكمله والصحافة الوطنية والمكتب الجامعي، وبعون الله سنحقق الأهم. فكما شاهدتم في اللقاءات الماضية الحظ لم يكن بجانب العناصر الوطنية، ولعلكم تتذكرون لقاء الذهاب بالكامرون إذ إن العناصر الوطنية كانت الأقرب إلى الانتصار لكن الحظ عاكسها وبالتالي فإننا سنستفيد من أخطاء الماضي للفوز في هذا النزال.
- الكل طالب بضرورة المناداة على اللاعب المحلي للمنتخب هل ترى أن هذه الفكرة صحيحة ؟
< المنتخب الوطني يتشكل من لاعبين ينتمون إلى هذا الوطن لايهم إن كانوا يمارسون بالدوري الوطني أو محترفين بالبطولات الأوربية، المهم أن يكونوا في مستوى تطلعات الجمهور المغربي ويلعبون بالروح الوطنية والقتالية المعروفة عن الشعب المغربي الذي لا يرضي عن تحقيق النتائج الإيجابية والدفاع عن الراية الوطنية بكل ما أوتي من قوة في جميع المحافل الدولية بديلا، ونحن كلاعبين سواء المحترفين أو الممارسين في البطولة الوطنية سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، وأعتقد بأن الناخب الوطني استدعى اللاعبين الجاهزين لمواجهة الكامرون دون إعطاء أي أهمية للاعب هل هو محترف أم لا.
- سنعود بك إلى البطولة الوطنية، فريقك الدفاع الجديدي يتربع على كرسي الزعامة، ماالسر في ذلك؟
< فريق الدفاع الحسني الجديدي يتوفر على ترسانة مهمة من اللاعبين الممتازين أغلبهم شباب ويحذوهم طموح كبير لتحقيق أحد الألقاب هذا الموسم، خاصة وأن المكتب المسير وفر للاعبين والطاقم التقني بقيادة المدرب جمال السلامي كل الظروف للظهور بمستوى جيد ومشرف للفريق، كما أن الجمهور الدكالي يساندنا هذا الموسم سواء داخل الميدان أو خارجه وإن شاء الله نعده بتقديم هدية كبيرة هذا الموسم.
- الدفاع الحسني الجديدي سيلعب هذا الموسم على ثلاث واجهات . هل التركيبة البشرية للفريق قادرة على الظهور بقوة في جميع الواجهات ؟
< كما تعلمون هذا الموسم سنلعب على واجهات (البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس إفريقيا) والكل مجند للظهور بقوة في جميع الواجهات، فالفريق يتوفر على 30 لاعبا كلهم من العيار الثقيل والكل ينتظر فرصته بفارغ الصبر لحمل قميص الفريق وتأكيد إمكانياته العالية فالمنافسة على أشدها بين جميع اللاعبين على الرسمية وهذا كله في صالح الفريق وبعون الله سنفوز بأحد الألقاب هذه السنة وسنظهر بوجه مشرف.