تشهد الدارالبيضاء من الخامس إلى السابع يناير الجاري فعاليات المعرض الاستثماري السعودي.وسيعرف المعرض مشاركة أكثر من ثلاثين شركة ومصنع يعرضون إنتاجاتهم وخدماتهم، كما سيحتضن ورشات للتعريف بفرص الاستثمار والتصدير بالمغرب. وأفاد منظما المعرض «فولدر سيرفيس» «وإكس. إس»، أنه سيعرف مشاركة العديد من الشركات التي تصدر إلى المغرب و سيتم عرض آخر مبتكرات المنتوجات. ويعتبر المنظمون أن المغرب يعتبر من أهم الأسواق بشمال إفريقيا، خاصة أن المغرب هو البلد العربي الإسلامي الإفريقي الوحيد الذي لا يبعد عن القارة الأوروبية سوى ب 14 كلمترا، بحيث يشكل معبرا للمنتوجات إلى أوروبا. وفي رسالة وجهها المنظمان إلى المشاركين في المغرب، يلحان على أن الاستثمار في المغرب يمنح أكثر من مجرد إعفاءات وتسهيلات ضريبية وجمركية، بل تواجدا في مركز العالم عند تلاقي القارتين الافريقية والاوربية وعند ملتقى الطرق البحرية الرئيسية. ويمكن للمستثمرين فيه الاستفادة من الامتيازات التي توفرها اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر التي يرتبط بها المغرب مع العديد من البلدان. في نفس الوقت تمت الإشارة إلى الإمكانيات التي يوفرها المغرب في مجال الاستثمار الفلاحي عبر كراء الاراضي التابعة لشركتي صوديا وصوجيطا، والمساعدات التي تمنحها الدولة لتشجيع الاستثمارات الخاصة في القطاع الفلاحي لاستعمالالتقنيات الحديثة في الانتاج.ناهيك عن إمكانية الاستثمار في قطاع الصيد البحري. العربية السعودية ثالث شريك تجاري للمغرب، حيث وصل حجم المبادلات التجارية في السنة الفارطة إلى 23.1 مليار درهم، وتصدر المعادن والطاقة والمنتوجات الكيماوية والميكانيكية والنسيج والألبسة.