المسائية العربية انفردت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوزبإصدار مذكرة للحركة الانتقالية الجهوية وذلك بتاريخ 14 يونيو 2012م تحت عدد3643، اتسمت بالتسرع الذي يهدف بالأساس إلى إقصاء أكبر عدد ممكن من الأستاذات والأساتذة من المشاركة تخفيفا عن الإدارة هذا ووصفت المذكرة بالفارغة نظرا لكونها لن تصل إلى المؤسسات النائية خصوصا بالعالم القروي(حيث يرابط الأساتذة وينتظرون السراب) وبالتالي فهي حركة للمقربين من الإدارة إذ يستغرب توصل البعض بها بل تهييء الوثائق قبل صدورها في حين يتوقع عدم وصولها على مؤسسات بعيدة بكل من الحوز وشيشاوة والصويرة خصوصا وأن آخر أجل هو 21 يونيو وهو أجل غير متناسب وظروف الجهة، ويذكر أن العديد من المؤسسات بالجهة لم تتوصل بعد بمذكرات انتهت آجالها (كمذكرة مباراة التفتيش على سبيل المثال التي لم تصل ولن تصل...) وبالتالي فإن صدور المذكرة الجهوية بهذا التسرع ليس إلا محاولة من الأكاديمية الظهور أمام الوزارة بالالتزام بمواعيد الحركة الجهوية الواردة بمراسلة وزارية في الموضوع بتاريخ 6 يونيو 2012 . وبالتالي فإن كان الغرض هو إصدارها فقد وفت الأكاديمية بذلك وإن كان الهدف هو المشاركة الفعالة وتكافؤ الفرص فذلك لم يتم بتلك الأوراق الفارغة التي غلب عليها استنساخ مذكرات جهات أخرى دون أدنى مجهود في التعديل والتحيين. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية لم تشرك النقابات في التهييء للمذكرة كما تنص المراسلة الوزارية في ذات الموضوع وقد أكد الأخ إدريس المغلشي الكاتب الجهوي بمراكش للجامة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن هذا السلوك من الأكاديمية متسم بالهروب نحو الأمام وغياب نية لديها من أجل ضمان تكافؤ الفرص والاستفادة من الأخطاء السابقة حيث عدم الإعلان عن المناصب الحقيقية التي لازالت العديد منها شاغرة منذ الموسم الماضي كما صرح أن نقابته ستتخذ موقفا ضد القرار الذي يمس أحد الحقوق الأساسية لنساء ورجال التعليم. رضوان الرمتي –مراكش