تغيرت مخططات إشبيلية، ولم يعد مونشي المدير الرياضي في النادي ولا مدربه جولين لوبيتيغي يرغبان في إجراء أي تغيير على الخط الهجومي للفريق، بعدما كانت نيتهما تتجه لبيع عقد يوسف النصيري خلال الميركاطو الصيفي الحالي، والتعاقد مع مهاجم جديد. وتؤكد تقارير إعلامية إسبانية أن النصيري لن يذهب لأي فريق آخر لعدم تلقيه لأي عرض حتى الآن، وأن لوبيتيغي سيمنحه مزيدا من الثقة لرفع معنوياته وسيواصل الإعتماد عليه خلال منافسات الموسم الجديد. وتضررت الصورة التسويقية للنصيري بعد تراجعه الملحوظ خلال الموسم الماضي الذي كان سيئا على مستوى الأداء وعلى مستوى الرقم التهديفي بعد الإصابة "القاتلة" التي تعرض لها في بداية الموسم وغيبته كثيرا عن الملاعب، وبالتالي أفقدته الثقة والفاعلية، ولم يعد ويست هام يونايتد مهتما بالتعاقد معه مثلما كان عليه الحالي في الموسم قبل الماضي. وفي المقابل مازال إسبيلية يسعى لبيع عقد كل من منير الحدادي وأسامة الإدريسي، أو في أحلك الأحول الترخيص للأخير باللعب لفريق آخر على سبيل الإعارة.