حملت الدورة 18 العديد من المفجآت والنتائج المتباينة من أبرزها خسارة الرجاء الرياضي أمام المغرب التطواني مكنت الحمامة البيضاء من تنفس الصعداء بعد تذبذب في النتائج في الدورات الماضية وخاصة في الثلاث مباريات السابقة حيث غاب عنه الفوز في الوقت الذي تجرع فيه الرجاء الهزيمة الرابعة خارج الميدان. كما أن الوداد الرياضي تمكن من تحقيق الفوز على أولمبيك خريبكة وهو الأول لغاريدو بعد التعاقد مع الوداد، في الوقت الذي إكتفى فيه المغرب الفاسي بالتعادل أمام شباب السوالم وأولمبيك آسفي أمام النهضة البركانية، أما الجيش فقد عاد للصدرة بعد الفوز على إتحاد تواركة. الجيش يستعيد الصدارة إستعاد الجيش الملكي صدارة الترتيب العام في البطولة بعد أن حقق الفوز على إتحاد تواركة بثلاثة أهداف للاشيء، مكنه من رفع رصيده إلى 40 نقطة بفارق نقطتين عن الوداد الذي يتواجد في المركز الثاني، والجيش بهذا الفوز حقق الفوز الرابع على التوالي هو رقم 12 في البطولة. الوداد يضرب بقوة تمكن الوداد الرياضي من تحقيق فوز مهم على أولمبيك خريبكة بثلاثة أهداف لهدفين، وهو الفوز الأول الذي حققه الوداد مع المدرب الإسباني كارلوس غاريدو مكنه من تحقيق الفوز الثاني على التوالي و الحادي عشرة في البطولة. أما أولمبيك خريبكة فقد تجرع مرارة الهزيمة التي عقدت مجددا وضعيته في سبورة الترؤتيب العام، حيث ظل في المركز 15 برصيد 11 نقطة. يواصل الفتح الرياضي تحقيق سلسلة نتائجه الإيجابية في بطولة الموسم الحالي بقيادة المدرب جمال السلامي، وحقق فوزا ثمينا على مولودية وجدة مكنه من الإرتقاء في المركز الثاني في سبورة الترتيب العام مؤكدا بذلك بأنه جاهز لينافس على لقب البطولة الإحترافية بعد الصورة الكبيرة التي يقدمها هذا الموسم. المغرب التطواني يطيح بالرجاء تمكن المغرب التطواني من تحقيق فوز مهم على الرجاء الرياضي مكنه من تنفس الصعداء وإضافة نقاط ثمينة لرصيده وذلك للإبتعاد عن المنطقة المكهربة، حتى لا يجد نفسه في ورطة مع أندية أسفل الترتيب العام. الرجاء الرياضي الذي مني بالهزيمة أمام المغرب التطواني هي الرابعة له خارج الميدان والرابعة في البطولة. التعادل أمام شباب السوالم والمغرب الفاسي تعادل شباب السوالم أمام المغرب الفاسي ويبدو أنه نتيجة متعادلة بين الفريقين، صحيح لم يخدم مصلحتهما معا لكونهما بحاجة للنقاط الثلاث، لكنها كانت منصفة لهما معا. القرش يعجز عن الفوز أمام النهضة البركانية عجز أولمبيك آسفي عن تحقيق الفوز في مباراة النهضة البركانية وكان ممكنا أن يحسم المباراة لصالحه، إن عرف كيف يضبط أوراقه التقنية في المباراة حيث ضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل. مولودية وجدة يغرق بهزيمته أمام الفتح الرياضي يكون مولودية وجدة قد غرق مجددا بعد أن تجمد رصيده في 14 نقطة في الوقت الذي قد يتساوى مع أولمبيك خريبكة في حال فاز الأخير. مولودية وجدة مني بالهزيمة السادسة خارج الميدان، ويحتاج لتصحيح إختلالاته التقنية فيما تبقى من دورات وإلا سيجد نفسه متورطا مع الأندية المهددة بالنزول. حسنية أكادير يتنفس الصعداء بعد إنتظار طويل حقق حسنية أكادير الفوز على إتحاد طنجة وهو الفوز الذي مكنه من تنفس الصعداء وإضافة نقاط ثمينة لرصيده هو أشد الحاجة إليها بعد دورات عجاف بعثرت أوراقه هذا الموسم. وفوزه على إتحاد طنجة هو الرابع له في البطولة والثاني له بالميدان، إذ منذ الدورة الثامنة لم يذق الحسنية طعم الفوز. إتحاد طنجة يغرق من جديد مني إتحاد طنجة مرة أخرى بالهزيمة، وهذه المرة أمام حسنية أكادير ليصل للهزيمة رقم 15 في مشواره هذا الموسم، وبالتالي يظل مهددا في أسفل الترتيب العام بعد أن تجمد رصيده في خمس نقاط، وهي وضعية صعبة للغاية على فارس البوغاز الذي كان يمني النفس في الفوز لإضافة نقاط ثمينة لرصيده هو بحاجة إليها، لكنه سقط في المحظور. شباب المحمدية يقفز درجات على حساب الدفاع تمكن شباب المحمدية من تحقيق فوز مهم وإستراتيجي على الدفاع الجديدي مكنه من تسلق بعض الدرجات في سبورة الترتيب العام والإبتعاد عن المنطقة المكهربة، خاصة وأن هناك منافسة في أسفل الترتيب العام، وبالتالي يهرب الشباب بجلده وجاء الفوز في وقته المناسب. أما الدفاع فقد حصد الهزيمة الثالثة على التوالي، ويبقى بلا فوز في خامس مباراة على التوالي حيث حصد نقطة واحدة منها.
