بعيدا عن العاطفة، بعيدا عن أحكام القيمة التي تنطلق من الإنتصار لابن البلد، الواقعية و المنطق يقولان و الجميع تابع الإستبستال الخرافي لدفاع من حديد للسيدة العجوز أمام البارصا وهي تفشل بثلاثيها المرعب في التسجيل ولو لمرة واحدة بين مواجهتي الذهاب والإياب، سيقف على حقيقة أنه لا مكان لبنعطية مع كيليني وبونوتشي و حتى البديل بازاكلي. من عاين التحام هذه الصخور وقدرتها على الصد الهوائي والأرضي و خفة التحرك وسرعة التنفيذ سيكون واثقا من أنه لا مكان لبنعطية حتى كبديل لهذه القامات التي لا ترحم. بين وزراء الدفاع الذين استقبلوا هدفين فقط في كل مباريات عصبة الأبطال لا تبدو حظوظ المهدي بنعطية متوفرة لنيل مكان له بالمجموعة كما لا يبدو مؤهلا لمصارعة هؤلاء بمستواه الحالي إلا إذا كان قنوعا بدور الإحتياط وربح الألقاب السهلة.