هو بالتأكيد واحد من أفضل المحترفين المغاربة وأنشط السفراء بالديار الأوروبية خلال المواسم الأخيرة، وأحد الجلادين المرعبين في ساحة الكالشيو بحضور لافت وأسلحة فتاكة تقنيا وبدنيا. أب قيس ولينا أكد أداؤه القوي وتنافسيته العالية منذ إلتحاقه بأودينيزي وقد بصم على مستوى جيد هذا الموسم ب19 مباراة وهدفين علما أنه قضى شهرين كاملين كمصاب، ويقترب بشكل كبير من التوقيع في كشوفات نادي روما بعدما باتت جزئيات صغيرة تفصله عن حمل قميص الذئاب. بنعطية من اللاعبين الأذكياء الذين فضلوا عدم حرق المراحل والتعاقد مع نادي عملاق منذ الوهلة الأولى، فتدرج بهدوء في سلم الشهرة من نادي مغمور بفرنسا إلى فريق متوسط بإيطاليا وهو بصدد الإنتقال إلى أحد الأندية الوازنة بالكالشيو والتي قد تكون بوابة لرحيله مستقبلا إلى فريق عالمي.