عقد المغرب الفاسي جمعه العام العادي والمخصص لانتخاب مكتب جديد للفريق بعد أن انتهت ولاية المكتب الحالي وذلك في أحد فنادق مدينة فاس مساء أمس السبت . وحضر الاجتماع ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس عصبة الوسط الشمالي وممثل عن السلطات المحلية اضافة الى 30 منخرطا من اصل 40 منخرطا يشكلون برلمان المغرب الفاسي وعددا كبيرا من وسائل الإعلام المحلية والوطنية وجميع أعضاء المكتب المسير. وقبل انعقاد الجمع العام كان هناك توافق واجماع تام على تولي مروان بناني رئاسة الفريق لولاية أخرى وهذا ما كان واضحا من خلال عدم استطاعة اية شخصية التقدم للمنافسة على منصب الرئاسة اضافة إلى توافق جميع مكونات البيت الفاسي وفعاليات مدينة فاس على تولي بناني رئاسة الفريق لفترة اخرى بعد الأولى التي شهدت نيل الفريق لثلاثة ألقاب وكانت الأنجح في تاريخ المغرب الفاسي. وبدأ الجمع بقراءة التقرير الأدبي الذي قدمه عبد العزيز العمول المدير الاداري للنادي حيث تطرق الى مسيرة الفريق خلال هذا الموسم وتحدث عن نتائج الفريق وحصوله على المركز الثالث كما تناول التعزيزات التي قام بها الفريق بضمه سبعة لاعبين إضافة إلى ادماج ستة لاعبين من فئة الشبان والآمل. وأشاد التقرير الأدبي بالدعم الذي يقدمه فريق النصر الفاسي للنمور الصفر من خلال دعمهم بالعديد من العناصر الواعدة كما أشار الى الثقة التي حظي بها فريق المغرب الفاسي من مجموعة من الشركات في مدينة فاس. وتطرق التقرير الادبي الى جهود المكتب المسير في ترميم مستودع الملابس في ملعب الحسن الثاني الذي اصبح في حلة جديدة تليق بقيمة فريق المغرب الفاسي. كما أشار إلى المشروع الرياضي الذي ينكب عليه المكتب المسير من أجل تحويل المغرب الفاسي من جمعية رياضية الى مقاولة رياضية حيث يسعى المكتب الى إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود . التقرير المالي أشار إلى وجود فائض مالي بقيمة 63 الف درهم حيث بلغت المداخيل 2 مليون و273 ألف درهم والمصاريف 2 مليون و210 درهم مع الإشارة الى أنه ما زالت هناك 450 مليون في ذمة المستشهرين والسلطات المحلية هي مستحقات الموسم الماضي. وجاءت المناقشات مؤيدة للتقريرين الأدبي والمالي وتنحى المكتب المسير عن المنصة تاركا المجال للمدير العام للنادي الذي تحدث عن مرشح وحيد هو السيد مروان بناني الذي تم انتخابه بالإجماع رئيسا لولاية جديدة.