المغرب يضاعف رهانه على صناعة السيارات الكهربائية: لتصل إلى 60% من إجمالي الإنتاج في أفق 2030    الاحتلال الإسرائيلي يعترض سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة ويجبرها على تغيير مسارها    رونالدو: لعبت وأنا أعاني من إصابة.. ولا شيء يضاهي هذا التتويج    الجامعة الملكية تكرم قدماء "أسود الأطلس" في فاس وتُعزز جسور التواصل بين الأجيال    توقعات أحوال الطقس لليوم الاثنين    النيابة العامة تدخل على خط حادثة إقليم قلعة السراغنة    تحطم طائرة تقل 20 شخصا في ولاية تينيسي الأمريكية    كأنك تراه    مأساة في نهائي دوري الأمم الأوروبية.. وفاة مشجع إثر سقوطه من المدرجات    الشركات الأجنبية في الصين تواصل تعزيز تجارتها خلال شهر ماي    طفولة مخيمات تندوف بين فكي الدعاية السياسية والإستغلال الإيديولوجي تحت غطاء "عطل في سلام"    اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في فوسفاط "أولاد عبدون" بخريبكة        المغرب يحتفي بثقافته في قلب الصين عبر ألحان التراث وإيقاعات الفلكلور    دبلوماسية الإنسان للإنسان: مزارعو آيوا يرون في العلاقات المباشرة جسراً لإنعاش التجارة بين الصين والولايات المتحدة        تعزية إلى الكولونيل رضوان أحصاد في وفاة شقيقته    موجة حر تقود إلى مأساة في إقليم العرائش: وفاة طفل وشاب غرقًا في حادثين متفرقين    البرتغال بطلة للمرة الثانية بتغلبها على إسبانيا بركلات الترجيح    البرتغال تتوج بلقب دوري أمم أوروبا    آلاف المتطوعين من 32 دولة يشاركون في مسيرة عالمية مشيا على الأقدام لكسر الحصار على غزة (فيديو)    أمر بفتح تحقيق في ملابسات حادثة خطيرة بقلعة السراغنة    بديون تجاوزت 45 مليار دولار.. المغرب يحتل المرتبة 4 إفريقيًا في المديونية الخارجية والحكومة تواجه تحدي خدمة الفوائد    سنادي والواحدي: أجواء إيجابية وطموح لمواصلة التألق مع المنتخب المغربي    الأميرة للا حسناء تمثل جلالة الملك في مؤتمر المحيطات بنيس    المغرب يقتني 113 ألف رأس غنم أوروبي ويرفض الذبح بنسبة 70%    جامعة الكرة تحتفي بدوليين سابقين    انتخابات جماعية جزئية على المستوى الوطني تشمل أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش    تجميد مشروع ميناء الحمدانية الجزائري العملاق بسبب موانئ طنجة والناظور    التحذير من ارتفاع إصابات كوفيد19 بسبب متحور جديد والدعوة لتشديد إجراءات وقائية    توقيف متطرفين من مخيمات تندوف بإسبانيا بتهم إرهابية وتحقيقات إسبانية حول تورط السفير الجديد لبوليساريو بالجزائر    المحامية كوثر جلال تصدر كتابا جديدا يسلط الضوء على الثغرات القانونية والاجتماعية في مدوّنة الأسرة المغربية    مخابرات إسبانيا ترصد انخراط البوليساريو في الإرهاب بمنطقة الساحل    حموشي يقر تعيين مسؤولين أمنيين    مايا تطلق "فحلة".. عمل فني يحتفي بالمرأة التونسية    ترامب يأمر بإرسال قوة عسكرية إلى لوس أنجلوس على خلفية اندلاع الاحتجاجات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الاثنين    الصحراء المغربية .. دعم دولي واسع للمقترح المغربي    عيد لصاحبة القبر    نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس    الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات "كوفيد-19" بسبب متحور جديد وتدعو لتشديد الإجراءات الوقائية    انسيابية في رمي الجمرات واستعدادات مكثفة لاستقبال المتعجلين في المدينة المنورة    الإيطاليون يصوتون في استفتاء يهدف لتسهيل الحصول على الجنسية وتعديل قوانين العمل    رئيس جماعة الداخلة يشارك في مؤتمر نيس للأمم المتحدة حول المحيطات ويدافع عن النموذج المغربي للحماية البيئية    المغرب ضمن أكبر خمسة اقتصادات إفريقية في 2025    "واتساب" يختبر ميزة جديدة تمنح مستخدمي "أندرويد" حرية الاختيار    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "الربحة"    صادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا تسجل رقما قياسيا    كولومبيا.. إصابة مرشح رئاسي برصاصتين في الرأس خلال تجمع انتخابي    كلب مسعور تسلل من الناظور يستنفر سلطات مليلية المحتلة    هولندا.. اكتشاف مزرعة سرية وحجز أضاحي في ثاني أيام العيد    يوميات حاج (9): بين منى ومكة .. الانعتاق من شهوات سنين الغفلة    أطباء مغاربة يحذرون من تزايد حالات الاجتفاف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة    هشام جعيط وقضايا الهوية والحداثة والكونية...    الأدبُ المُعَاصِر هل هو مُتْرَعٌ ببُذُورَ الإحبَاط والسَّوْدَاوِيَّة والإكتئاب؟    الحجاج ينهون رمي الجمرات في أول أيام العيد    الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى    "يمكن" عمل جديد للفنان زياد جمال – فيديو-    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سنة تفصلنا عن احتضان «لاكان» والجامعة في خبر كان
نشر في المنتخب يوم 08 - 01 - 2014


«الكاف» تراهن على تنظيم كأس كاملة الأوصاف
5 ملاعب بجودة عالية ومجمع الرباط وجع برأس المنظمين

الأسبوع القادم سيشهد بداية العد العكسي لاحتضان المغرب لحدث كروي هام وهو كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه.
372 يوما بالتمام والكمال هو الحيز الزمني الذي يفصل المغرب عن احتضان مسابقة في غاية الأهمية دون أن تكون هناك رؤية واضحة بخصوص طريقة اشتغال الجامعة ولا اللجان التي ستنكب على تهييء أرضية خصبة لإنجاح الحدث.
في المتابعة التالية قراءة لأهم ما ربحه المغرب من وراء احتضانه لمونديال الأندية وكيف يقبل على «كان» تجهل ملامح المنتخب الذي سيشارك فيه.
الجامعة «أوت» والعد العكسي يقترب
في واحد من المظاهر التي تعكس حجم التخبط والعشوائية المرافقة لكثير من أوجه التدبير الكروي بالمغرب، هو مشهد الإقتراب من احتضان حدث كروي في غاية الأهمية في صورة كأس إفريقيا للأمم من دون وجود جامعة وجهاز وصي ومن جون منتخب بملامح وهوية واضحتين، فلا اسم رئيس الجامعة معروف ولا موعد عقد الجمع العام حسم ولا هوية الربان المفروض أن يكون قد هيأ خارطة طريق للأسود معروفة.
الجامعة خارج سياق كل الرهانات وهو ما كان له انعكاس سلبي ليس على مستوى الجوانب التنظيمية للإستحقاقات والتظاهرات والتي يوجد من يكفلها وإنما على مستوى ترسيخ إطار من الإحترافية في التعاطي باحترام لواقع الرهانات الكبيرة التي تجعل المغرب نهاية السنة الحالية ومطلع القادمة عنوانا كبيرا وبارزا سيحظى بمتابعة قوية وهو يحتضن موندياليتو في نسخته الثانية وكأس إفريقية هي الثانية أيضا بعد الأولى التي احتضنها قبل 26 سنة في شكلها القديم.
مونديال الأندية والإرث الكبير
كان جوزيف بلاتير محقا وصائبا حين أقر أن المغرب إستفاد الشيء الكثير من وراء احتضانه لمسابقة كأس العالم للأندية وعلى أنه خلف وراءه إرثا كبيرا.
الإرث مرتبط بالمنشآت التي تعزز بها رصيد المغرب وفي مقدمتها ملعب أكادير التحفة والذي أصبح علامة من علاماته المضيئة والبارزة وملعب كامل الأوصاف يضاهي أفضل الملاعب على مستوى العالم فيما يخص المرافق وباقي الملحقات التابعة له.
والإرث مرتبط بملاعب التداريب التي فرضتها «الفيفا» بكل من أكادير ومراكش والتي يحتاجها فعلا حين ينظم حدثا من طينة كأس إفريقيا للأمم.
كل هذا إنضاف لملاعب طنجة التي لم يسعفها الحظ بعد لتقديم وجهها الرائع والراقي للعالم بعد أن اكتفت باحتضان التصفيات التي أهلت الأولمبيين للندن ومباراة الرجاء والبارصا الودية بجانب مركب فاس الرائع والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط والذي يحتاج لصيانة نوعية كي يتحول من مربط فرس ووجع بالرأس لقيمة مضافة بالفعل للمغرب على مستوى المنشآت.
«الكاف» يراهن على المغرب
هذا ما صرح به عيسى حياتو الذي كان من أشد المستميثين قبل 4 سنوات من الآن بعاصمة الكونغو على هامس نهائي كأس السوبر بين الفتح ومازيمبي الكونغولي حين منح المغرب شرف إحتضان نسخة «الكان» القادم.
رئيس «الكاف» عاد ليغازل المغرب أثناء حضوره بمونديال الأندية الأخير وليؤكد ثقته في إخراج المغرب لمسابقة فريدة من نوعها وهو الذي انطلق لرئاسة «الكاف» تحديدا من المغرب سنة 1988 بالدار البيضاء خلال العمومية الني نصبته إمبراطورا للجهاز.
كأس كاملة الأوصاف إحتكاما لجودة المناخ وللمرافق التي تعزز بها المشهد وللخبرة الكبيرة التي راكمها المغرب في السنوات الأخيرة من خلال احتضان مسابقات كروية تهم فئات سنية صغيرة، لكنها كانت بمثابة بروفات إختبارية وضعته بالمحك ومدى إستطاعته الوفاء بالوعود التي ظل يطلقها من أن يكون أهلها فعلا لاحتضان كأس العالم للمنتخبات بداية من الموندياليتو وانتهاء ب «الكان».
سنة التحديات
حتى وإن كان حدثي مونديال الأندية في نسخته الثانية وكأس إفريقيا للأمم سيجريان في سنتين مختلفتين، إلا أن الهامش الزمني الضئيل والذي لا يتعدى شهرا واحدا وهو الفاصل بينهما يجعل منها سنة تحديات بالفعل وسنة مفصلية في تاريخ المغرب الذي سيكون موضوعا تحت رادار ومجهر العالم ككل.
حدثان من هذه الطينة والمتقاربان على مستوى التوقيت والأجندة يفرضان بكل تأكيد تعاطيا إحترافيا وتوثبا ومن الآن لإنجاحهما معا واستباقية على مستوى التدبير حتى لا يترك أي شيء للصدفة.
رهانان غليظان بهذه القيمة أيضا يفرضان تعاطيا حكيما من جامعة غائبة أو مغيبة ويفرضان رؤية شمولية لحظوظ المنتخب المغربي والذي سيلبس هذه المرة جلباب المنتخب المرشح وهو ما ليس متوفرا الآن.
متابعة:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.