برادة يدعو الآباء والأمهات إلى مساندة المؤسسات التعليمية بالمواكبة المنزلية    الركراكي يرفع إيقاع "أسود الأطلس"    مؤتمر نصرة القدس و"معا للقدس": أية قوة يتم إرسالها لغزة يجب تحديد ولايتها بواسطة مجلس الأمن بالتشاور مع الشعب الفلسطيني    دعم المقاولات الصغرى بالمغرب .. "الباطرونا" تواكب والأبناك تقدم التمويل    47735 شكاية وصلت مجلس السلطة القضائية والأخير: دليل على اتساع الوعي بالحقوق    مقترح عفو عام عن معتقلي حراك "جيل Z"    الحموشي يتقلَّد أرفع وسام أمني للشخصيات الأجنبية بإسبانيا    "لارام" تدشن أول رحلة مباشرة بين الدار البيضاء والسمارة    اتفاق مغربي سعودي لتطوير "المدينة المتوسطية" بطنجة باستثمار يفوق 250 مليون درهم    تحيين مقترح الحكم الذاتي: ضرورة استراتيجية في ضوء المتغيرات الدستورية والسياسية    انتخابات العراق: ما الذي ينتظره العراقيون من مجلس النواب الجديد؟    هجوم انتحاري خارج محكمة في إسلام آباد يودي بحياة 12 شخصاً ويصيب 27 آخرين    ماكرون يؤكد رفض الضم والاستيطان وعباس يتعهد بإصلاحات وانتخابات قريبة    الوالي التازي: المشاريع يجب أن تكون ذات أثر حقيقي وليست جبرا للخواطر    التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وإيران في نهائي "الفوتسال"    مونديال أقل من 17 سنة.. المغرب يتعرف على منافسه في الدور المقبل    شراكة بين "اليونسكو" ومؤسسة "المغرب 2030" لتعزيز دور الرياضة في التربية والإدماج الاجتماعي    الرصاص يلعلع بأولاد تايمة ويرسل شخصا إلى المستعجلات    مديرية الأرصاد الجوية: أمطار وثلوج ورياح قوية بهذه المناطق المغربية    الرشيدي: إدماج 5 آلاف طفل في وضعية إعاقة في المدارس العمومية خلال 2025    إطلاق طلب عروض دولي لإعداد مخطط تهيئة جديد في 17 جماعة ترابية بساحل إقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق    بنسعيد في جبة المدافع: أنا من أقنعت أحرار بالترشح للجمع بين أستاذة ومديرة    "رقصة السالسا الجالسة": الحركة المعجزة التي تساعد في تخفيف آلام الظهر    "الفتيان" يتدربون على استرجاع اللياقة    استئنافية الحسيمة تؤيد أحكاما صادرة في حق متهمين على خلفية أحداث إمزورن    التدبير‮ ‬السياسي‮ ‬للحكم الذاتي‮ ‬و‮..‬مرتكزات تحيينه‮!‬ 2/1    كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025).. تعبئة 15 ألف متطوع استعدادا للعرس القاري    إصدارات مغربية جديدة في أروقة الدورة ال44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب    قراءة تأملية في كتاب «في الفلسفة السياسية : مقالات في الدولة، فلسطين، الدين» للباحثة المغربية «نزهة بوعزة»    نادية فتاح تدعو إلى وضع تشغيل النساء في صلب الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية    مراكش تحتفي بعودة السينما وتفتح أبوابها للأصوات الجديدة في دورة تجمع 82 فيلما من 31 دولة    والآن سؤال الكيفية والتنفيذ .. بعد التسليم بالحكم الذاتي كحل وحيد    حادثة سير خطيرة بالطريق السيار العرائش – سيدي اليماني    رسميًا.. المغرب يقرر منح التأشيرات الإلكترونية لجماهير كأس إفريقيا مجانا عبر تطبيق "يلا"    برلمانية تستفسر وزير التربية الوطنية بشأن خروقات التربية الدامجة بتيزنيت    "ساولات أ رباب".. حبيب سلام يستعد لإطلاق أغنية جديدة تثير حماس الجمهور    انعقاد الدورة ال25 للمهرجان الوطني للمسرح بتطوان    ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارسا بعد تراجع المساعدات الدولية    الحكومة تعتزم إطلاق بوابة إلكترونية لتقوية التجارة الخارجية    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    رونالدو يكشف أن مونديال 2026 سيكون الأخير له "حتما"    بموارد ‬تقدر ‬ب712,‬6 ‬مليار ‬درهم ‬ونفقات ‬تبلغ ‬761,‬3 ‬مليار ‬درهم    الكاتب ديفيد سالوي يفوز بجائزة بوكر البريطانية عن روايته "فلش"    الشاعرة والكاتبة الروائية ثريا ماجدولين، تتحدث في برنامج "مدارات " بالإذاعة الوطنية.    المغرب ‬رائد ‬في ‬قضايا ‬التغيرات ‬المناخية ‬حسب ‬تقرير ‬أممي ‬    المشي اليومي يساعد على مقاومة الزهايمر (دراسة)    مجلس الشيوخ الأميركي يصوّت على إنهاء الإغلاق الحكومي    ألمانيا تضع النظام الجزائري أمام اختبار صعب: الإفراج عن بوعلام صنصال مقابل استمرار علاج تبون    إيران تعدم رجلًا علنا أدين بقتل طبيب    خمسة آلاف خطوة في اليوم تقلل تغيرات المخ بسبب الزهايمر    انخفاض طلبات الإذن بزواج القاصر خلال سنة 2024 وفقا لتقرير المجلس الأعلى للسلطة القضائية    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد بودريقة يجيب على أسئلتكم:
نشر في المنتخب يوم 09 - 10 - 2014


أصبحت منتوجا مربحا لأصحاب الإثارة - الجزء الأول -
أن تكون رئيسا للرجاء معنى هذا أن تقبل باللعبة كما هي لا كما تريدها أنت..
وأن تحقق ألقابا وبعدها تعود لتترنح وتفقد مكتسبات البداية، فهذا يعني أن المديح يتحول لانتقاد والإطراء للسلخ..
الكلام كلام محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي، والذي نجح بشكل قوي خلال المواسم الأخيرة في أن يستحوذ على الأضواء و يحظى بنسبة متابعة قياسية.
عن واقع الفريق الغريب خلال الفترة الأخيرة، وعن أسباب التراجع، وعن حقيقة قرارات أطلقها الرجل انفعالا تارة وتهديدا تارة أخرى، وأخيرا ردا على اتهامات طالت الرجل مؤخرا، قراء «موقع المنتخب» حاصروا الرجل من كل الزوايا في أقوى محاكمة، واستفزوه بأسئلة جعلته يكشف القناع عن الكثير من الأفكار والخبايا داخل الفريق وليضع متصفحي الجريدة أمام انفرادات قوية ومواقف نترك لكم فرصة متابعتها في الحوار الإنفرادي التالي:

- طغى مؤخرا موضوع أطلقوا عليه «فضيحة» الشيك، أنا رجاوي مقيم بفرنسا ووصلتني أخبارا متضاربة عبر وكالات وصحف عن حقيقة شيك شراء نهضة بركان للاعب حلحول، نريد الحقيقة على لسانك؟
محمد بودريقة: بداية دعوني أتوجه بالتحية لقراء « المنتخب» الصحيفة و الموقع الإلكتروني، وأنا رهن الإشارة للإجابة عن كل هذه الأسئلة.
بخصوص هذا الموضوع الذي استهلك بشكل كبير، وأخذ أبعادا أكثر مما يستحقها لأني لا أرى مجالا لتهويل الأمور ولا تزييف الحقائق، حقيقة الشيك تلخص في كوني مرتبط بعلاقات قوية مع عدد من رؤساء الأندية ومن بينهم بناني ولقجع الذي رغب فريقه دون أن يكون هو طرفا في الموضوع في التعاقد مع حلحول.
تدخلت بصفتي صديقا ولست سمسارا أو وسيطا لأني لا أرضى بهذا الدور، الماص كان يطلب 100 مليون في الصفقة وبركان قدمت 70 مليون سنتيم وأمام اختلاف العرض والطلب، إرتأى رئيس نهضة بركان أن أتدخل بشكل أو بآخر لتذليل الطريق أمام إتمام الصفقة فتدخلت وقدمت شيكا يخص شركة من شركاتي على أساس استعادته لاحقا، وهو ما تم دون أن أرى في ذلك ما يفسد قيم الروح الرياضية والأخلاق ويحول الموضوع لفضيحة أو ما شابهها.
لو أردت أن أتكتم على الأمر لما حضرت الصفقة في مكان عام ولما كسفت عن الحقيقة كاملة، لكن هناك من يجهل القانون ويحاول تضخيم الأمور.
لقجع غير مسؤول عن حكاية الشيك أنا من تبنى الوساطة لعلاقتي المميزة مع بناني خارج نطاق الكرة، البعض ركب على الحدث لأن إسم بودريقة يحقق أرباحا تسويقية ومحرك «غوغل» يشهد على أنني منتوج مربح للراغبين بالإثارة.
- هل صحيح أنه كانت بينك وبين رئيس الجامعة فوزي لقجع صفقة سرية قبل وصوله لمنصبه الحالي، بخصوص تولي بعض المناصب الهامة داخل الجهاز الجامعي مقابل الحملة الكبيرة والدور الذي قمت به لصالحه لمنافسة أكرم؟
محمد بودريقة: ماذا ينتظر مني هذا السائل أن أجيبه بأنه كانت هناك صفقة، هذا كلام مقاهي وكلام عار من الصحة ولا يمكن تقبله لأن منطق الأشياء لا يقبل بهذه التفاهات.
بخصوص الحملة فعبد ربه لم يقم بأي من الحملات لأنه كانت هناك قناعات وإيمان ببرنامج السيد لقجع وبطبيعة الحال كان الظرف يتطلب مني أن أدافع عن اللائحة التي كنت واحدا من أفرادها.
الحديث عن الصفقات مردود على أصحابه ومن يروج لمثل هذه الأخبار إنما يحاولون إخفاء فشلهم وهم معروفون والعاقلون لا يصدقون مثل هذه المزايدات الرخيصة التي لا تزيدني سوي قوة وعزما.
كرجاوي غيور على فريقه وعلى رئيس النادي الذي ساهم في عودة الفريق لسابق عهده، أود أن تخبرنا هل استعدت 30 مليون التي ساعدت بها فريق نهضة بركان لشراء لاعب من المغرب الفاسي؟
محمد بودريقة: أعتقد أنكم ستقولون لي أنها حرية التعبير وبالتالي من حق أي سائل أن يستعرض الموضوع الذي يراه مناسبا، لكن من حقي أن أتحفظ على بعض الإجابات كي لا نستمر في ترديد نفس الموال ونفس التبريرات.
بالنسبة للمبلغ فقد قمت باسترداده في ظرف 24 ساعة، لأني كما سبق وقلت المسألة تمت بسرعة وفريق نهضة بركان كان بحاجة لإتمام الصفقة قبل غلق سوق الإنتقالات، كما كان بحاجة للسيولة، حيث أكد لي السيد بناني أنه مضغوط وفرق كثيرة قدمت مقابلا ماليا أكبر وبالتالي كانت الوساطة احتكاما للصداقة وليس لشيء آخر كما روجوا له.
قد لا يعجب البعض قولي أنه مالي الخاص وأنا حر فيه، لكن أطمئن هذا الرجاوي وأقول له 30 مليون استعدتها ولقجع أو فريقه ليسوا بحاجة لصدقات لا مني ولا من غيري.
- ما السر وراء إقحام إسمك مؤخرا ضمن خانة الكثير من المشاكل، حكاية حلحول وبرمجة الكلاسيكو من دون جمهور، وتأثيرك خلال الصيف على ميركاتو الوداد ، هل يتعمد بودريقة التواجد ضمن خانة الإثارة كي تسلط عليه الأضواء؟
محمد بودريقة: أنا لست ممثلا ولست من هواة التمثيل ولا أسعى خلف الشهرة والفرقعات الإعلامية وكثيرا ما تمنيت أن تمر أموري بمنتهى السرية، لكني على يقين أني رئيس لناد من حجم الرجاء ويتعين أن أؤدي الفاتورة باهظة وغالية.
حلحول وحكايته أجبت عنها، برمجة الويكلو لا علاقة لي بها والأجهزة داخل الجامعة هي التي تتخذ القرارات وتشتغل باستقلالية مطلقة.
بخصوص الميركاتو أنا رجل «بزنسمان» ولا أفضل أن أخسر أي معاملة أدخلها، ولأن السوق يعرض السلع فبين البايع والشاري يفتح الله كما نقول.
من يتحدث عن كوني أتعمد التواجد في دائرة الضوء فإنهم لا يعرفون حقيقة بودريقة وعلى أنه رجل متواضع حتى النخاع وشعبي بالدارجة وليس من هواة «التبناد».
- سعدنا كثيرا لمبادرة المصالحة مع الوداد البيضاوي، لكن بودريقة هو الذي تنقل لمركب الوداد ولم يكن الناصيري هو البادئ بهذه الخطوة، لقد لمسنا أنك قدمت تنازلات، هل هو تخوف من قوة رئيس الوداد الجديد؟
محمد بودريقة: من طرح هذا السؤال أعتقد أنه يدقق في التفاصيل التافهة ولا يهمه الجوهر في شيء، وشخصيا يسرني أن أنال أجر خطوة التنقل لمركب الوداد وليس العكس لأنه بحسب معرفتي المتواضعة البادئ بالصلح في الغالب ينال أجرا مضاعفا.
تفاهة أن أجيب على الشق الثاني لأن معرفتي بالسيد الناصيري تجعلني متأكدا أنه من فصيلة البشر وليس من جنس آخر حتى يكون مصدر خوف بالنسبة لي.
سعداء جدا بالتطبيع وبمذكرة التفاهم ونتمنى صادقين أن تكون الخطوة مقدمة لكثير من المبادرات الرائعة التي تخدم كرة القدم المغربية.
التطبيع مع الوداد ليس مناورة سياسوية ولا مزايدة انتخاباوية، أنا أفهم ف «البالون» فقط ولا أشتغل أرنب سباق لأحد، تفاهمت مع الناصيري لأنه باختصار بالأمس «ماكانش معامن» واليوم ظروف التفاهم متاحة هذا ملخص الحكاية.
- أنا ودادي وكنت من المعجبين كثيرا بخطواتك والكثير من القرارات التي اتخذتها وطالما تمنينا أن يكون لنا رئيس مثلك، مؤخرا توصلنا لحقيقة أنك تتعمد إضعاف فريقنا بالميركاتو لتقوية فريقك وأذكرك بحالة اجبيرة؟
محمد بودريقة: أعتقد أني أجبت على هذا السؤال سابقا وقلت أن كرة القدم والبزنس يتشابهان في كثير من القواعد والخصوصيات، ومن يقبل باللعبة عليه أن يتحمل نتائجها كما هي.
بالميركاتو ليس بودريقة هو من يختار، أنا عبد مأمور من المدرب ودوري ينحصر في تقنية التفاوض وسحب هذا اللاعب لمعترك الفريق على حساب المنافس مع كامل الإحترام لمقومات التنافس الشريف والرياضي.
في حالة اجبيرة وغيره هناك طرف ثالث ناضج وبالغ سن الرشد ومن حقه أن يختار الوجهة التي يراها مناسبة وتستجيب لطموحاته وأحلامه وهو لاعب الكرة، ولا أعتقد أني وصي على كل اللاعبين الذين اختاروا الرجاء دون سواها، إلا لكون كل هؤلاء اختاروا الفريق الأفضل لأسباب إسألوهم عنها لأنه «حتى قط ما كيهرب من دار العرس».
- يتحدث البعض عن كون اختيار لقجع لبودريقة نائبا أول له بالجامعة تحكمت فيه المصلحة المزدوجة، هو محمي بتواجد فريق بقوة الرجاء بجانبه وبالتالي تفادي أن يكون بالمعارضة وأنت مولت حملته وتشتغل لصالح فريقه (صفقة حلحول)؟
محمد بودريقة: سؤال أجبت عنه و فيه الكثير من الإستفزاز وصدقني ليس بودريقة الذي يرضيه أن يكون أرنب سباق لأي كان كيفما كان ثقله ووزنه.
من حق الرجاء أن يكون حاضرا بتمثيلية الجامعة ومن حق أي كان أن يتجنب دوره في المعارضة لأن الفريق يجر خلفه قاعدة جماهيرية تمثل نقطة دعم كبيرة لأي مسؤول رياضي.
بخصوص التمويل أنا لست «محلبة» ولا مالي سايب كي أوزعه بلا حسيب أو رقيب.
- إنفصل الفريق على عهدك مع أكثر من 20 لاعبا، وآخرهم اللاعب مروان زمامة، كيف تفسر التعاقد مع لاعب كان الأغلى بالبطولة دون أن يلعب مباراة واحدة وبعدها الطلاق معه، هل كانت هناك نية للإنتقام من هذا اللاعب؟
محمد بودريقة: أولا يجب أن يدرك الرجاويون وغيرهم على أن محمد بودريقة ليس هو المسؤول عن ضم كل هؤلاء اللاعبين ولم يكونوا من اختياره وهذا ليس تهربا من المسؤولية أو المحاسبة.
حقيقة الأشياء التي أفتخر بها ولا تخجلني هو كوني أداة تنفيذ لاختيارات المدرب هو يطلب اللاعب الفلاني وأنا أوقع له على أن يتحمل مسؤولية الإختيار.
كان لا بد من الغربلة بعد وصولي للفريق والغربلة أعطت في نهاية المطاف ثمارها بأن فزنا بلقبين في موسم واحد.
زمامة ليس اللاعب الأغلى بالمغرب كما يتم الترويج له، تعاقدنا معه على أساس أن يقدم لنا إضافة بكأس العالم للأندية فكان مصابا، واسألوا فاخر والبنزرتي وبعدهم بن شيخة، لماذا لم يلعب.
- تواجدت مؤخرا في مدرجات المكانة، وتفاعل مع هذا الحدث كثيرون ووصفوه بالسابقة في تاريخ رؤساء فرق البطولة، هل هي خطوة لحشد دعم جمهور الرجاء أم رد الإعتبار للمكانة التي كانت سببا في بلوغك منصب الرئيس؟
محمد بودريقة: أظن أن صاحب السؤال أجاب حتى دون أن أكلف نفسي عناء الرد، وهو كوني فعلا أردت أن أرد الجميل لهذه الفئة من الجمهور لأسباب كثيرة ووجيهة.
لست حياحا كي أهيج الجمهور ولست مضطهدا لأتخذ المكانة درعا لحمايتي، من ينجز التيفو ليلة الكلاسيكو الماطرة وفريقه مهزوم بالكأس ويقدم كل هذه التضحيات، يستحق مني مكافأة حتى ولو تجردت من صفة الرئيس لأتحول لمناصر.
يجب أن نغير من ثقافتنا بعض الشيء وأن نتحرر من بعض التقاليد البالية ولا يوجد بحسب اعتقادي ما يمنع رئيس فريق من أن يكون ملازما لجمهور المدرجات العادية في بعض المباريات لأن هذه القاعدة هي التي اختارته في نهاية المطاف.
مكانة الرجاء أعتبرها فضاء غير عادي بالمرة وإن كان الفريق ربح علامته العالمية بإنجازاته فهذه المكانة عالمية بكل المقاييس وبشهادة الفيفا.
- منذ مدة طويلة وهذا السؤال يشغلني بقوة، وهو حقيقة العلاقة التي تربطك برشيد البوصيري، هناك من يرى أنه يقرر وأنت تنفذ، هل هذا صحيح؟ وهل صحيح أنك تتخوف من انقلابه عليك كما انقلب على من سبقك لرئاسة الرجاء؟
محمد بودريقة: سؤال تردد ويتردد علي كثيرا ولا أرى من مانع للإجابة عليه كل مرة، البوصيري رجاوي ولا أحد قادر على تجريده من هذه الصفة والخاصية ورجاوي «بير» كما نقول وهذا أظنه يكفيه.
إذا كان هناك من يروج لهذا الكلام وهدفه إفساد علاقتي بهذا الشخص فهؤلاء مخطئون ولا شك لأنه لولا ثقتي في البوصيري لما اخترته مستشارا خاصا لي.
- قلت في الكثير من خرجاتك الإعلامية مؤخرا على أنك سترحل نهاية الموسم الحالي، لقد سبقك كثيرون لهذه الوعود ولم يطبقونها، هل ترمي من وراء هذه التهديدات معرفة تفاعل الجماهير معك أم أنك مصمم بالفعل على الإنسحاب رسميا؟
محمد بودريقة: حين كنت بصدد الترشيح لرئاسة الفريق وأنا في سن صغيرة ولم يكن يومها أحد يتوقع أن يتحلى شاب بالمغرب بهذه الجرأة لمنافسة أسماء لها وزنها وثقلها في خارطة كرة القدم المغربية، تراجعوا للخلف وساقوا حكايات ساخرة بخصوص هذا الترشيح وبعدها ربحت الرهان.
اليوم أنا مصر على تصريحي وإلتزامي وهو أني سأرحل ولا أزايد أو أضغط بهذه التصريحات لأنه لا هدف عندي من وراء المناورة بهذه التلميحات كما يفعل آخرون.
سأرحل نهاية الموسم لأني بلغت ذروة الحماس وسيكون من اللائق تسليم المشعل لوجه جديد، لا أتقبل أن يرفع أحد في وجهي «إرحل» بعدما هتفوا باسمي قبل هذا، وأظن أن هذا سيريح الذين يهددونني من خلف الستارة بغباء وجبن.
- راج في الكواليس أنك كنت من معارضي التعاقد مع الزاكي مدربا للفريق الوطني قبل أن تصاحبه عبر سيارتك يوم التعيين، هل فعلا أنك كنت متحمسا للهولندي إدفوكات؟
محمد بودريقة: للأسف حاولوا نفث هذا السم في تفكير الزاكي بادو لكن الأخير أكثر ذكاء ولا يمكنه أن يقبل بهذه الإفتراءات.
حين وصلت للرجاء أول ما ركزت عليه هو إعادة الفريق لأبنائه فقمت بضم فاخر، وهو ما يعني باختصار أني أول من دافع عن ضرورة عودة الفريق الوطني لأبنائه وأولهم الزاكي، علاقتي به علاقة احترام ولن أدخر جهدا لدعمه من موقعي ومهما كلفني ذلك من جهد كي يتوج المنتخب المغربي بالكان.
- في كثير من صور تعاقدات فريق الرجاء هذا الموسم والموسم المنصرم تابعنا تواجد شخص عرفنا فيما بعد أن إسمه عادل بامعروف وهو نائبك داخل الفريق وصديق مقرب منك، ما دور هذا الشخص داخل الرجاء على مستوى القرارات؟
محمد بودريقة: لكل مسؤول كيفما كان نوعه صديق ودود ومقرب منه يصدقه القول ويحفظ له الكثير من الأسرار ويأتمنه علي بعضها.
عادل بامعروف من هذه الطينة ومن بين المسيرين الشباب الطموحين الذين يشكلون بالنسبة للعبد لله مصدر ثقة، ولا أرى أن يكون هناك ما يزعج أي كان إن كان ينوب عني بوصفه نائبي في بعض التعاقدات، إنه أمر مألوف ببطولات خارجية ولا تثأر هذه الزوابع.
هناك وجوها أخرى لا تظهر بالواجهة وتحظى بنفس التقدير ولا أحد يسير بشكل فردي داخل الرجاء لأننا تربينا على مبدإ القرار الجماعي.
- كنت مسافرا بالخارج حين انفصل الفريق مع اللاعب المصري عمرو زكي وقلت أنك أجبرته على رد المال الذي دفعته له كمقدم عقد ووعدت بكشف كل شيء ولم تف بذلك، هل استعدت تلك الدولارات أم أنها هي الأخرى مالك الخاص؟
محمد بودريقة: للأسف السائل لم يواكب الأحداث في حينها لأننا قمنا بإيفاد من مثل المكتب المسير للقاهرة وأنهينا المسألة بطريقة احترافية.
مبلغ مقدم العقد عاد للفريق ونحن كما قلت لك نتعامل بشفافية ودقة ولا يمكن أن نقبل بترك مسألة على قدر كبير من الأهمية كهاته تمر دون أن نحسمها بالشكل الصحيح، لأنه تعاقد لم يتم ومن غير المعقول أن نسمح في هضم حق من حقوقنا.
- نريد حقيقة ما جرى بينك وبين المدرب التونسي البنزرتي بعد مباراة آسفي الموسم المنصرم، لقد قدم تصريحات بتونس مست الرجاء وقال أنه تعرض للخيانة، وخلال انفصالك عنه لم تكن حاضرا، ماذا جرى؟
محمد بودريقة: ما جرى هو أنه خسر رهانا متعاقد لأجله مع الفريق فانتهت صلاحيته ليرحل، الأمور تتم هكذا في حساباتي الشخصية للأهداف وليس بطريقة أخرى.
إن كان قال هذا فهو مسؤول عن تصريحاته وإن كنا قد تحرينا وبلغنا حقيقة غير التي تم الترويج لها وكان الهدف أيضا سحبنا لمستنقع من التأويلات والحروب التي مللنا الدخول إليها كل مرة.
بالنسبة لغيابي عن الإنفصال فلا أظن أن هناك بندا يلزمني بالحضور كما لا أرى أن المسألة وبعد كل هذا الوقت تستلزم هذه التحريات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.