أجنبيان فقط بحسنية أكادير هذا الموسم وكلاهما يشغلان ذات المركز والصراع محموم بينهما لحجز مكان في دكة البدلاء كمهاجم ثاني لأن كلمة التفوق أضحت لهداف البطولة والفريق نور الدين لكرش صاحب الرباعية . حتى اللحظة الظهور الأول في البطولة لكوني أوكوليبالي لم يتحقق بعد . وبالأمس القريب كان اختيار زومانا من قبل المدرب أمرا اعتياديا لكن أمور عديدة تغيرت منذ أن تعرض للإصابة على مستوى الوجه في بطولة الموسم الماضي وهذه السنة بدأ التحضيرات مبكرا منذ شهر يونيو بغية استعادة عافيته وحاسته التهديفية . الجماهير أضحت تطالب به وتتساءل عن غيابه والعلة عدم الجاهزية لغيابه عن المنافسة لسنة وبالمقابل يتواجد اسم هو الآخر يشكل قوة إضافية قادم من الخميسات وهدافها العام الماضي بل كان السبب في عودة الزموريين بنقطة من أكادير بهدفيه . كوليبالي يتقن الضربات الرأسية ويحسن استغلال الإنفرادات وبالتأكيد منافسة شرسة في الإنتظار سيجدها أمام كوني ولكرش الذي ابتعد عنهما كثيرا إلا أن الأهم من ذلك أن الغزالة هذا الموسم استفادت من دروس المواسم السابقة ووفرت الخيارات التي كان يطالب بها المدرب عبد الهادي السكتيوي والمتمثلة في تقوية دكة البدلاء .