على إثر الاحداث الجارية في جماعة سيدي بيبي بعد القيام بعملية الهدم لعدة منازل، حمل المكتب المسير للجماعة كامل "المسؤولية الكاملة لقائد قيادة سيدي بيبي الذي ساهم في تأجيج الوضع بعد ترويجه لمسؤولية الجماعة في عملية الهدم". وأضافت الجماعة في بلاغ توصلت "الرأي" بنسخة منه، عن "تضامنها المطلق واللامشروط مع المواطنين والمواطنين والمواطنات، أننا سنكون دائما بجانبهم لإصلاح ما تم إفساده والبحث عن الحلول الإستعجالية لمشكل التعميير والبناء بالمجال الترابي لجماعة سيدي بيبي". وكذبت الجماعة حسب نفس المصدر، أن "الأكاذيب التي تم ترويجها مؤخرا حول مسؤولية الجماعة في عمليات الهدم التي عرفها دوار درايد يومه 12 أكتوبر نؤكد لعامة المواطنين أن المجلس الجماعي لسيدي بيبي لا يتحمل لا من قريب ولا من بعيد أية مسؤولية وأن ما تم ترويجه ليس إلا مزايدات سياسية يروم مروجوها المحسوبين على طيف سياسي معين المس بسمعة المجلس خاصة".