حذرت حركة التوحيد والإصلاح، اليوم الأحد، من خطورة الأضرار التي قد تخلفها قضية محسن فكري ومثيلاتها، من تهديدات لاستقرار البلد، والتشويش على مكتسباته الحقوقية والديمقراطية. وقالت الحركة في بيان لها إنها تابعت " بأسى بالغ واهتمام كبير القضية التي اهتزت لها مدينة الحسيمة والرأي العام الوطني على إثر الحادث الأليم الذي راح ضحيته المواطن محسن فكري (بائع السمك) رحمه الله في سياق الملابسات التي اطلع المغاربة على بعض حيثياتها، كما أننا نتابع بقلق واهتمام تفاعلات هذه القضية في الشارع المغربي". وطالبت الحركة في بيانها إلى "بفتح تحقيق دقيق وشفاف ونزيه للكشف عن ملابسات القضية وعرضها أمام الرأي العام الوطني؛ ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة. كما ندين كل تصرف يثبت فيه وجود شطط في استعمال السلطة ومخالفة القانون" ونبه البيان "إلى خطورة مثل هذه القضايا التي تخلف أضرارا تهدِّد استقرارالبلد،وتشوّشُ على مكتسباته الحقوقية والديموقراطية. ووجهت الحركة دعوة إلى "النخب السياسية والمدنية والفكرية والدعوية، وعموم المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية والتروّي في إطلاق الأحكام والحذر من المزايدات غيرمحسوبة العواقب" طما دعت "إلى ردِّ الاعتبار لكرامة المواطن والدفع بعجلة الإصلاح تفاعلا مع توصيات الخطاب الملكي الأخير".