بناءا على إجتماعات مركزية عُقدت في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني،خلال الشهر الماضي، إستعدادا لإمتحانات الباكلوريا، "ال إستعانة" بالأمن الوطني والدرك الملكي في المناطق القروية، ل"تأمين" عدم تسريب الإمتحانات. وحسب جريدة "المساء"، أن الوزارة سوف تستعين بالأمن الوطني والدرك خلال عملية نقل أوراق الإمتحانات الباكالوريا وطبعها، داخل مقرات الإمتحانات بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لمنع تسريب الأسئلة كما حصل في السنة الماضية. وفي السياق ذاته، يبدو أن قرارات "اللجنة الوزارية" بدأت في تنزيل بعض الحلول العملية للقطع مع عمليات الغش، بحيث حصلت "الرأي" على نسخ من وثائق وزعتها إدارة بعض الثانويات على التلاميذ، من أجل توقيعها من طرف التلاميذ وأولياء الأمور مع نسخة من قرار وزاري. وسُلمت للتلاميذ في بعض الثانويات وثائق يتعينُ على المترشح الممدرس لإمتحانات الباكالوريا وولي أمره توقيعها، إضافة للمعطيات الشخصية، يشهدُ فيها التلميذ وولي الأمر بأنه إطلع على قرار وزير التربية الوطنية الصادر في 31 ماي 2016، في شأن تعزيز آليات ضبظ كيفيات إجراء امتحانات نيل شهادة الباكالوريا وكذا العقوبات الواردة فيه.