من المنتظر أن تحتضن مدينة الدارالبيضاء غدا، الجمعة 18 أبريل، مناظرة حول حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، تنظمها جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين بتنسيق مع جمعية الصحراء بيتنا والجمعية المغربية للدبلوماسية الشعبية الاستباقية، حول موضوع "من أجل تعرية واقع حقوق الإنسان في تيندوف وإطلاق سراح المحتجزين". ووفق بلاغ للجمعيتين،توصلت "الرأي" بنسخة منه، فإن المناظرة ستتطرق إلى "انشغال الضمائر الحية الوطنية والدولية بمصير الآلاف من نساء وأطفال الدين يتعرضون يوميا لمختلف أشكال العنف بمخيمات تندوف" وأيضا إلى "كيفية الضغط على الدولة الجزائرية من أجل حثها على رفع الحصار على المخيمات والسماح لآلاف السكان المحتجزين بممارسة حقوقهم الأساسية والمتمثلة في حرية التنقل والتعبير، دون نسيان الحق في تحديد الهوية والحق في لم شمل العائلات". وأضاف البلاغ ان المناظرة سيحتضنها فضاء فضاء لاكوبول بحديقة الجامعة العربية بالدارالبيضاء، بدء من الساعة الخامسة والنصف مساء.