الصحافة العالمية: المغرب مستعد لمفاجأة العالم بتنظيمه مونديال 2026 – صور

حظيت ندوة لجنة ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، التي أقيمت صباح اليوم الإثنين بالدار البيضاء، بتغطية إعلامية كبيرة، من قبل أكبر الصحف العالمية، والتي استعرضت فيها الجامعة واللجة المعينة من قبل الملك، برنامج المغرب من أجل الدفاع عن حظوظه في إحتضان، أكبر التظاهرات الرياضية في العالم.
وحظي هذا الحدث، بالخصوص، باهتمام كبير من قبل وسال الإعلام الأمريكية، والأنغلوساكسونية، بحكم منافسة المغرب للملف الأمريكي الثلاثي، الذي تشترك فيه كل من الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، وكندا.
وحسب صحيفة "insidethegames"، فإن "المغرب بدل مجهودات كبيرة من أجل إظهار للعالم، على أنه قادر فعلا على منافسة الملف الأمريكي، وأشارت الصحيفة ذاتها، أن المغرب لم يكشف عن كامل التفاصيل المتعلقة بملف ترشحه للمونديال، لكنه يجهز لمفاجآت كثيرة، قبل الإعلان النهائي عن البلد الذي سيستضيف هذه التظاهرة، في 13 من شهر نونبر المقبل".
من جانبها قالت صحيفة " insideworldfootball" العالمية، إن المغرب بات مستعدا من لمفاجأة العالم، قبل الإعلان النهائي عن البلد الذي سينظم هذه التظاهرة الكروية الكبيرة، وأشارت الصحيفة ذاتها، أن مولاي الحفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب، بدا واثقا من قدرة بلاده على نيل الترشح، بعد أن سلط الضوء على العديد من الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب، والتي ترشحه عن غيره من البلدان، مؤكدة في مقال لها، على أن الترشحات الأربعة الماضية التي فشل فيها المغرب، تجعله اليوم أكثر إصرار على تحقيق الحلم المغربي.
من جانبها، تطرقت الصحافة الفرنسية، إلى هذا الحدث البارز، فصحيفة " lequipe" الفرنسية الشهيرة، كتبت صباح اليوم الإثنين، أن "تعبئة مغربية شاملة من أجل تحقيق هذا الحلم، الذي يراود المغاربة منذ سنوات طويلة.
واعتبرت إذاعة " RFI "، أن المغرب عازم هذه المرة على إنجاح ملفه لاستضافة المونديال، وعنونت الإذاعة ذاتها مقال لها، نشرته في موقعها الرسمي، "المغرب لا يريد هذه المرة مشاركة تمثيلية"، بل إنه عازم كل العزم على استضافة هذا الحدث الكوني، للمرة الأولى في تاريخه، على الرغم من المنافسة القوية التي يلقاها، من نظيره الأمريكي، الذي يعتبر مرشحا فوق العادة من أجل الظفر بشرف تنظيم المونديال.
وأشارت الإذاعة الفرنسية، إلى أن المغرب يحظى بدعم، القارة الإفريقية والعالم العربي، ويعول كثيرا على دعم القارة الأسيوية والأروبية، وهو الأمر الذي يجعل الملف المغربي من الملفات الجدية في التنافس على تنظيم المونديال.