شعر عبد الوهاب بلفقيه، زعيم المعارضة في مجلس جهة واد نون، بالتهديد من تصريحات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمحاسبة الذين يعرقلون المشاريع الملكية في هذه الجهة. بلفقيه نشر ردا على صفحته في «فايسبوك»، يطالب فيه ب«إيفاد لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة من يبخس ويستغل المشاريع الملكية لأهداف غير بريئة، وعدم الجدية في تنفيذ هذه المشاريع، ومحاولة تغيير مسار الاتفاقات الموقعة بين يدي الملك، بل وتحويل الاعتمادات المالية المخصصة لهذه المشاريع إلى أشياء أخرى». أخنوش، وفي كلمته، أول أمس الأحد، بالمؤتمر الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بكلميم، أطلق ما سمي «تهديدا مباشرا وصريحا» للمعارضة عندما قال: «إن صاحب الجلالة أطلق مشاريع تنموية عديدة، وللأسف، بسبب البلوكاج لم يطلق منها لحد الآن سوى مشروع الطريق! على البعض ألا يستمر في اللعب بالنار… لاحظتم أنني منذ البداية لم أرد اتخاذ موقف، لكن ذلك لن يطول، وستكون هناك محاسبة»، وأضاف: «أقسم بالله سيحاسب».