مباشرة بعد نهاية مقابلة أولمبيك آسفي وحسنية أكادير بالتعادل، والتي احتضنها ملعب المسيرة أول أمس السبت، برسم الدورة 24 من البطولة الاحترافية، نقل رئيس الفريق المسفيوي أنور دبيرة الى إحدى المصحات الخاصة، على إثر ازمة صحية. وعاش محبو القرش المسفيوي على أعصابهم خلال الشوط الثاني بسبب قرارات الحكم الجعفري، ما تسبب في انهيار لرئيس الفريق بعد ارتفاع ضغطه وإصابته بأزمة قلبية، كادت أن تتحول إلى ما لا تحمد عقباه، لولا التدخل الطبي السريع. واحتج جمهور وفعاليات أولمبيك آسفي كثيرا على قرارات الحكم الجعفري، والذي طرد لاعبين من الفريق بالإضافة إلى الكاتب العام ومدرب الحراس، مع منح الفريق الضيف ضربة جزاء خيالية، اذ لم يستطع مغادرة ملعب المسيرة إلا بعد ساعتين ونصف من نهاية المقابلة تحت حراسة أمنية مشددة. وأكد خبير التحكيم محمد الموجه في اتصال هاتفي مع "اليوم 24 " أن الجعفري غاب عنه التوفيق في مجموعة من القرارات التحكيمية خلال اللقاء، ففي الدقيقة 66 أعطى للحسنية ضربة جزاء غير صحيحة، في الوقت الذي كان يجب عليه أن يعلن خطأ ضد اللاعب أوك بعد ارتكابه لمخالفة في حق المدافع. واعتبر الموجه أن الجعفري حرم أولمبيك آسفي من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 87 من عمر المقابلة، كانت كفيلة بمنح النقاط للقرش المسفيوي. وأكد الخبير التحكيمي على أن الجعفري تساهل مع العديد من لاعبي الحسنية، ولم يعطهم العقوبة الانضباطية المستحقة في العديد من التدخلات، خصوصا كل من الداودي والرامي، في المقابل أكد صحة طرد الصبار نتيجة المبالغة في الاحتجاج، واللاعب حمدان بعد تلقيه الإنذار الثاني. وسبق للجعفري أن تعرض للعديد من الانتقادات هذا الموسم، خصوصا خلال اللقاء الأخير والذي جمع بين مولودية وجدة والمغرب الفاسي، كما ارتكب خطأ تقنيا خلال مقابلة أولمبيك اسفي وأولمبيك خريبكة، ناهيك عن الاحتجاج الكبير الذي تعرض له بعد لقاء الكوكب المراكشي واتحاد طنجة.
