اسبانيا تطمئن صياديها: اتفاق الصيد البحري مع المغرب محسوم والساعات المقبلة ستحمل أخبارا جيدة

بشرت إسبانيا، اليوم الجمعة، صياديها، بقرب إخراج الصيغة الأخيرة لاتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بعد أقل من أسبوع عن انتهاء الاتقاف السابق ومغادرة البواخر الأوروبية للشواطئ المغربية.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني، لويس بلاناس، اليوم الجمعة، في تصريح له على إحدى الإذاعات الإسبانية، إن اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، اكتمل الاتفاق على خطوطه الأساسية، ولا ينقص سوى موافقة مفوضية الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن "أخبارا جميلة" ستحملها الساعات القادمة.
وأوضح الوزير الإسباني، أن اتفاق الصيد البحري بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي، تم الاتفاق بشأن كل مقوماته، مرجحا أن الاتفاق سيمر خلال أولى جلسات البرلمان الأوروبي، في شهر شتنبر المقبل، للمصادقة عليه ودخوله حيز التنفيذ.
وبدت الحكومة المغربية، أمس الخميس، متحفظة إلى أبعد الحدود في كشف تفاصيل وتطور إبرام اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، حيث اكتفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالقول إن الحكومة ستعلن على الاتفاق فور توقيعه، دون الكشف عن مستوى تقدمه.
وكانت جبهة "البوليساريو" الانفصالية قد أعلنت قبل أيام قليلة، عزمها محاولة التشويش على اتفاقية الصيد البحري، التي يستعد المغرب لإبرامها مع الاتحاد الأوربي، والتي تقرر، الأسبوع الجاري، أن تشمل مياه الصحراء المغربية، وصرحت جبهة البوليساريو بتقدمها بطعن أمام محكمة العدل الأوربية، ضد قرار مجلس الاتحاد الأوربي، والقاضي بالسماح بإجراء مفاوضات لتجديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب.