تزامنا مع المحاكمة التي تجريها غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش للأشخاص المتهمين بتكوين شبكة مختصة في “الاستعباد الجنسي لفتيات مغربيات، وقوادتهن لسياح خليجيين”، بينهم المغني الإماراتي عيضة المنهالي، أجرت فرقة الأخلاق العامة بالمدينة، أمس السبت، مسطرة التقديم أمام أحد نواب الوكيل العام للملك، لمتهم جديد بالانتماء إلى الشبكة نفسها، الذي تقرّر إحالته على المحاكمة أمام الغرفة عينها. المتهم الجديد تم توقيفه يوم الخميس المنصرم، ويُدعى “محمد”، ومعروف بلقب “السّيمو لكْسيدة”، وقد وجّهت إليه النيابة العامة صك اتهام ثقيل يتعلق ب”الاتجار في البشر، والوساطة في الدعارة، والتزوير”، بعد أن كان موضوع مذكرة بحث وطنية، على خلفية الاشتباه في انتمائه إلى الشبكة التي تم تفكيكها إثر المداهمة الأمنية لفيلا كبيرة معدة للدعارة الراقية، تُدعى “دار السور”، وتقع بمنطقة “النخيل” السياحية، خلف دوار “التونسي”. العملية التي أسفرت عن توقيف 49 شخصا، بينهم 12 سائحا خليجيا من عيار ثقيل، بينهم المطرب الإماراتي، عيضة المنهالي، وهم يستعدون لإحياء ليلة ماجنة مع 32 فتاة مغربية، بالإضافة إلى 5 أشخاص مغاربة، ثلاثة منهم تقرّر متابعتهم، في حالة اعتقال، بجناية “الاتجار في البشر”، فيما توبع اثنان، في حالة سراح، بتهمتي “إعداد منزل للدعارة، والوساطة في البغاء”. واستنادا إلى مصدر مطلع على الملف، فالمتهم الجديد كان يعمل مساعدا للزعيم المفترض للشبكة، “ياسين.ف” (40 سنة)، المعتقل حاليا بسجن “الأوداية بضواحي مراكش، والذي جنّد “لكسيدة” بعد أن أوقفت المصالح الأمنية مساعدة سابقة له تُدعى “مريم”. تفاصيل أكثر في عدد يوم غد من جريدة “أخبار اليوم”