في غفلة من الجميع، عمد شخص يعمل في صفوف القوات المساعدة، بالمنطقة الشرقية، مساء أمس الثلاثاء، إلى رمي نفسه من الطابق الأول بالمركز الاستشفائي الإقليمي في خنيفرة، لأسباب ما تزال مجهولة. وحسب مصادر محلية، فإن المخزني، ابن حي شعبي بخنيفرة، لم يكمل عقده الثالث، نقل قبل الواقعة إلى المستشفى، إثر إصابته بوعكة صحية، قبل أن يقرر، في غفلة من الجميع، ووسط ذهول من عاين الحادث، الارتماء من الطابق الأول، في محاولة انتحار فاشلة. وأضافت المصادر أن الضحية تعرض لكسور، وإصابة في الرأس، استدعت وضعه في غرفة الإنعاش، تحت العناية الطبية، في انتظار إجراء عمليات جراحية له. هذا، وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث، الذي وصف ب” المأساوي”، للوقوف على حيثياته، وأسبابه المسكوت عنها.