قاطعت جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري في جهة الداخلة وادي الذهب، الدورة الخامسة للمعرض الدولي “اليوتيس”، المنظم في مدينة أكادير، من 21 إلى 24 فبراير الجاري، وقررت الاعتذار عن المشاركة، بسبب ما أسمته “ظروف التعاطي مع الجمعية، ومنهجية التعامل مع قيمة الحدث”. ووجهت جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري في جهة الداخلة وادي الذهب، مراسلة إلى الكاتبة العامة لوزارة الفلاحة والصيد البحري، أعلنت فيها قرار الاعتذار عن المشاركة في المعرض الدولي للصيد البحري (اليوتيس). وشجبت جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري في جهة الداخلة وادي الذهب حيثيات المشاركة في المعرض الدولي “اليوتيس” بالقول: “نستغرب ونتأسف لطريقة، وظروف التعاطي مع جمعية رائدة وفاعلة في قطاع الصيد البحري في جهة الداخلة وادي الذهب، كانت تتخذ من المشاركة في الملتقى فرصة للتعارف، وتبادل الخبرات مع مختلف المشاركين من جهة، والتعريف بالجهة، والتنمية، التي يعرفها قطاع الصيد البحري في جهة الداخلة وادي الذهب من جهة أخرى”. وأضاف ضباط وبحارة الصيد البحري، حسب المراسلة نفسها، أن “طريقة ومنهجية التعامل مع قيمة الحدث باعتباره يحظى برعاية الملك محمد السادس، وما يستلزمه الأمر من جدية، واختيار صحيح لممثلي قطاع الصيد لتشريف الجهة وحسن تمثيلها، واستفهموا حول تغييب وفد الجهة، وحرمانه من حضور اليومين الرئيسيين في الملتقى”. يذكر أن فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري "أليوتيس"، انطلقت، أول أمس الأربعاء، في أكادير، والمنظمة هذه السنة تحت شعار "التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد: من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق". وحضر إلى المعرض، إلى جانب ممثلي وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، العديد من الوزراء في الدول الأوربية، والإفريقية، إضافة إلى عدد من عمال الجهة، وعدة شخصيات مدنية، وعسكري يحتل مساحة للعرض، تبلغ 16 ألف متر مربع، ويستضيف 283 عارضا قادمين من 40 دولة. وتحل النرويج ضيف شرف على الدورة الخامسة لمعرض "أليوتيس"، التي تنظمها جمعية معرض "أليوتيس"، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من 21 إلى 24 فبراير الجاري في أكادير، حول موضوع "التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد البحري.. من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق".
