قال الفنان المغربي، عبد الحفيظ الدوزي، اليوم الخميس، إن والدته كانت معارضة لدخوله الميدان الفني، خوفا عليه من الأجواء، التي يعيشها الفنان، حيث تحضر المخدرات، والغناء في “الكابريهات”. وأبرز الدوزي، في حديثه مع قناة “سكاي نيوز” أن دافع الخوف كان يجعل والدته معارضة احترافه الفن، الذي بدأه وعمره يبلغ 5 سنوات، لكن شقيقه عبد القادر أدى دورا كبيرا في إقناعها، وساعده في إصدار أول ألبوم في مسيرته، وهو حينها بالغ من العمر 7 سنوات. وفي موضوع آخر، كشف الدوزي أنه يحاول توظيف عشقه لمجال التمثيل، في قصص كليباته، ويحبذ أن يتقمص فيها أدوارا شبيهة بالأدوار السينمائية. وأبرز الدوزي أنه يفضل الأغاني الرومانسية الحزينة، مقارنة مع الأغاني الراقصة، لكن فصل الصيف، والرغبة في إحياء حفلات صيفية، يدفعه إلى التنويع في إنتاجاته الفنية، ليرضي جميع الأذواق، في حين يترك إصدار الأغاني الحزينة إلى فترة فصل الشتاء. وعن إيصال الأغنية المغربية إلى العالمية، أكد الدوزي أنه يحاول تحقيق ذلك جاهدا، عبر الاعتماد على توزيع شبيه بالموسيقى في أوربا، وأمريكا. يذكر أن الدوزي يحيي حفلين، اليوم الخميس، وغدا الجمعة، ضمن فعاليات أسبوع المغرب في أبو ظبي.
