دشن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية، هشام آيت منا، وهو أيضا رئيس فريق شباب المحمدية، بمباراة تكريمية كبيرة للاعب السابق، أحمد فرس، ما يقول خصومه «إنها حملة انتخابية مبكرة». وحرص آيت منا في هذه المقابلة، التي جرت أول أمس بالمحمدية بين قدماء شباب المحمدية وقدماء فريق برشلونة، على أن يرتب ظهور مسؤولي حزبه في الواجهة، رفقة مسؤولي السلطات المحلية، حيث وضع المنسق الجهوي لحزبه، محمد بوسعيد، وزير المالية المقال بغضبة ملكية مازالت تفاصيلها غامضة، بجانب عامل عمالة المحمدية المعين حديثا، والمسؤولين الكبار بالجامعة الملكية لكرة القدم، فيما أبعد جميع المنتخبين المحليين المنتمين إلى أحزاب أخرى إلى جانب خلفي. ويتخوف السياسيون من أن يحوّل المعني، الذي يخوض حربا ضد المجلس البلدي للمحمدية، إدارة الفريق المحلي، وأيضا مباريات التكريم، إلى أداة انتخابية إن ظلت السلطات على موقفها السلبي من ذلك.