عبر الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، عن أمله في أن يسهم الحراك، الجاري في الجزائر، في إحياء مشروع المغرب العربي، معتبرا أن قادة النظام الجزائري كانوا يعرقلون أي تقارب بين البلدين. وفي حوار له مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، قال المرزوقي إنه في عام 2012 قام بجولة في عواصم الدول المغاربية، في محاولة للتقريب بين المغرب والجزائر بشأن مسألة الحدود، التي اعتبرها عبثية، سواء بالنسبة إلى شعوب أو دول المنطقة، مضيفا أن «الرفض كان يأتي دائما من جانب القادة الجزائريين». واتهم المرزوقي حكام الجزائر بمحاولة فرملة ثورة الشعب الجزائري، مبديا أمله في أن يتمكن «هذا الشعب العظيم» من إسقاط هذا النظام الفاسد والمعزول.