كشفت نجاة المحجوبي، والدة عبد المولى زعيقر، في بث مباشر على “فايسبوك”، عن معطيات جديدة بخصوص حالة ابنها، الذي دهسته سيارة للقوات المساعدة، في مارس الماضي. وأفادت نجاة، أن ابنها أجرى عمليتين جراحيتين في مستشفى في تركيا تكللتا بالنجاح، غير أنه يحتاج إلى 3 أشهر من العلاج الطبي الفيزيائي بمبلغ 18 مليون سنتيم، الأمر الذي عجزت الأسرة عن توفيره. وحملت الأم معاناة ابنها للمسؤولين، الذين تخلوا عنه، بعد الحادثة، التي تسببت له في كسور بليغة في مناطق متفرقة من جسده، إذ اضطر على إثره إلى التوقف عن الدراسة. وأبرزت المحجوبي أن الرعاية الصحية، التي تلقاها ابنها في تركيا، لم تجد مثيلا لها في المغرب، فضلا عن انخفاض أسعار الأدوية، ما ساعد في تحسن الحالة النفسية، والصحية للطفل بوتيرة متسارعة. يذكر أن عبد المولى تعرض لعملية دهس من طرف سيارة للقوات المساعدة، في 18 مارس الماضي، أثناء تفريق المتظاهرين في حراك جرادة. وكانت والدة زعيقر تنتقل بابنها بين وجدة، والرباط من أجل علاجه، ومحاولة إنقاذه من المضاعفات الصحية، التي أصبح يعانيها منذ حادثة الدهس، التي تعرض لها، ما جعل عددا من النشطاء يطلقون حملة تضامن واسعة معه، توجت بجمع المبلغ المطلوب لإجراء العملية.