كشف توفيق بوعشرين، مؤسس “اليوم 24″، ويومية “أخبار اليوم”، في أول جلسة استماع إليه، أمس الثلاثاء، أن نعيمة الحروري، وضعت ضده شكاية بالاغتصاب، بتاريخ 18 فبراير، أي بعد الشكاية الأولى المجهولة، والتي كانت بتاريخ 12 فبراير. وأوضح المتحدث ذاته، خلال جلسة محاكمته التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن نعيمة لحروري، لم “تذكر الزمان ولا المكان الذي اغتصبت فيه، ولا تتوفر على أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها، ومع ذلك، حركت النيابة العامة المتابعة ضدي”. وأبرز توفيق بوعشرين ما وصفه ب”تناقضات” لحروري، متسائلا في معرض كلمته، “كيف تتعرض سيدة للاغتصاب وتنسى تاريخ ذلك، وعندما تسأل عنه تقول إنها لا تتذكره”، مشيرا إلى أنها “تقدمت بشكاية ضده، بعد 6 أشهر من الاغتصاب”، متسائلا :”لماذا انتظرت كل هذه المدة”. وتابع بوعشرين حديثه قائلا: “راسلتني نعيمة لحروري أياما قليلة بعد واقعة الاغتصاب المفترضة، وطلبت مني نشر خبر يخص الوزارة التي تشتغل في ديوانها، مع العلم أن هناك أزيد من 20 جريدة و560 موقع إخباري في المغرب”. وأورد بوعشرين ضمن كلمته: “طلبت مني المعنية بالأمر، أسبوعين قبل الشكاية التي وضعتها، مبلغا قدره 1400 درهم، فحولته لها على حسابها البنكي”، متسائلا: “كيف إذن تتهمني بالاغتصاب وتلجأ إلي، لأرسل لها المال، وقبل ذلك تطالبني بنشر بيانات الوزارة التي تشتغل لصحالها؟”. وشدد مؤسس يومية “أخبار اليوم”، أن ما تتهمه به لحروري “غير صحيح لذلك، خشيت أن تعطي تاريخا محددا لواقعة الاغتصاب المفترضة، فيظهر فيما بعد أنه كنت في مكان آخر أو مع أشخاص آخرين في ذلك التاريخ”، مؤكدا أن النيابة العامة، “كانت تحمي المشتكيات، من أسئلة دفاع بوعشرين خوفا من ظهور الحقيقة”.